وزارة التعليم العالي تحقق طفرة رقمية مذهلة: 10 ملايين مشاهدة و18 ألف متابع جديد في غضون شهر!

نجاح رقمي يعكس تطور منظومة الإعلام والاتصال الرقمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي: سجّلت الصفحة الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 10 ملايين مشاهدة خلال 28 يومًا الماضية، بزيادة قدرها 26% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما اكتسبت الصفحة 18 ألف متابع جديد خلال الفترة نفسها.

أعربت الوزارة عن خالص شكرها وتقديرها لجميع المشاركين، من طلاب ومعلمين وأولياء أمور وفاعلين في قطاع التعليم، وأشادت بتفاعلهم الإيجابي الذي ساهم في هذا النجاح الباهر. وأكدت الوزارة أن ثقة الجمهور هي الدافع الأساسي لمواصلة تطوير المحتوى الرقمي والخدمات الإعلامية على منصاتها الرسمية.

أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بجهود فريق الإعلام الرقمي بالوزارة، مؤكدًا على أهمية مواصلة توظيف أدوات الإعلام الرقمي لخدمة الطلاب والمجتمع الأكاديمي، لا سيما خلال المراحل المهمة كمرحلة تنسيق القبول الجامعي، حيث يزداد الطلب على خدمات المعلومات والإرشاد. وأكد الوزير التزام الوزارة بتلبية احتياجات الجمهور من خلال توفير محتوى موثوق وتفاعلي وسهل الوصول إليه، بما يعكس توجه الدولة نحو التحول الرقمي واعتماد آليات التواصل الحديثة.

أكد الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن هذا الارتفاع في مؤشرات المتابعة والتفاعل يعود إلى تطبيق الوزارة سياسة إعلامية عصرية قائمة على تنوع المحتوى، ودقة المعلومات، ورسائل توعوية جاذبة. وأشار إلى أن الإدارة العامة للمكتب الإعلامي تعمل باستمرار على تقديم محتوى احترافي يواكب التطورات الرقمية ويلبي احتياجات جمهور الجامعة.

أوضح عبد الغفار أن المحتوى الذي أُنتج خلال السنوات الأخيرة يشمل فيديوهات توعوية، ورسومات توضيحية توضيحية، وحملات تفاعلية، ومسابقات، بالإضافة إلى قصص نجاح من جامعات ومراكز بحثية مصرية، وأدلة إرشادية شاملة للطلاب حول اختبارات القدرات، وإجراءات التقديم والتسجيل. وقد ساهمت هذه الجهود في رفع مستوى الوعي وتوفير الدعم المعلوماتي اللازم خلال المراحل الرئيسية من العام الدراسي.

كما أطلقت الوزارة حملات ترويجية رقمية للجامعات المصرية محليًا ودوليًا. تدعم هذه الحملات استراتيجية الدولة للانفتاح على التعليم الدولي، وزيادة معدلات الالتحاق، وتحسين صورة التعليم العالي المصري إقليميًا وعالميًا. ويُعد هذا أحد ركائز خطة الوزارة لجذب المزيد من الطلاب الدوليين، وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للمؤسسات التعليمية المصرية.

تؤكد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التزامها بمواصلة تطوير أدواتها الإعلامية، وتحسين التواصل الرقمي مع مختلف شرائح المجتمع. ويتماشى ذلك مع التحول الرقمي الذي تشهده البلاد، ويعكس التطورات الشاملة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي من حيث المحتوى والبنية التحتية وجودة الخدمات. ويتماشى مع رؤية الوزارة في بناء جسور الثقة والتفاعل المستمر مع المجتمع الأكاديمي والطلابي.