رئيس وزراء الاحتلال: إيران تعزز تخصيب اليورانيوم بعد انهيار «حزب الله» وأذرعها العسكرية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات.
وقال نتنياهو في مقابلة تلفزيونية: “إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله اللبناني وحلفائه”، مشيرا إلى أن بلاده “قتلت علماء نوويين إيرانيين في الماضي، ولكن ليس على نطاق العلماء رفيعي المستوى الذين قتلتهم في الحرب الأخيرة”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يجب إبقاء إيران تحت السيطرة وأن النظام الإيراني في وضع صعب للغاية.
فيما يتعلق بغزة، أكد نتنياهو أنه يعمل على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في قطاع غزة. وأشار إلى أنه عمل على اتفاق بشأن غزة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة.
وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، قائلا: “أعتقد أننا في نهاية المطاف سنحقق كل أهدافنا في غزة، بما في ذلك تدمير حماس”.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال هجوم على اجتماع كان يعقده مع كبار المسؤولين في طهران خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.
نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مصادر مطلعة أن إسرائيل نفذت محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورؤساء دول آخرين وعدد من السياسيين رفيعي المستوى في عدوانها الأخير على إيران.
في 13 يونيو/حزيران، شنت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة على مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، وخاصة منشأة نطنز، منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد، في عملية أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”.
وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوة الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده.
ردّت إيران بهجمات صاروخية على إسرائيل في إطار عملية عسكرية سُميت “الوعد الحق 3″، استهدفت عشرات المنشآت العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل. وأكدت إيران أن العملية ستستمر ما دام ذلك ضروريًا.
في ليلة 22 يونيو/حزيران، شنّت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية: نطنز، وفوردو، وأصفهان. ووفقًا لواشنطن، كان الهدف من الهجوم تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير.
وبعد أيام قليلة، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه سيهاجم قاعدة العديد الجوية في قطر رداً على الولايات المتحدة.