رئيس جامعة القاهرة يعلن: خطواتنا نحو تحقيق التصنيف الذهبي بعد إدراج الجامعة ضمن أفضل مؤسسات الاستدامة العالمية

منذ 12 ساعات
رئيس جامعة القاهرة يعلن: خطواتنا نحو تحقيق التصنيف الذهبي بعد إدراج الجامعة ضمن أفضل مؤسسات الاستدامة العالمية

استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، تفاصيل نجاح الجامعة عالميًا، حيث صُنفت ضمن أفضل المؤسسات التعليمية أداءً في مجال الاستدامة عالميًا بحلول عام ٢٠٢٥. وأكد أن هذا النجاح ثمرة جهود متواصلة من جميع منسوبي الجامعة، وأن الهدف القادم هو الوصول إلى التصنيف الذهبي.

في اتصال هاتفي مع برنامج “هذا الصباح” على قناة إكسترا نيوز، أوضح عبد الصادق أن الجائزة تستند إلى مؤشر الحرم الجامعي المستدام لجمعية النهوض بالاستدامة في التعليم العالي (AASHE)، والذي يُعدّ من أهم المؤشرات العالمية في هذا المجال. وقال: “إن هذه الجائزة لا تُتاح إلا بجهود حثيثة، وتعكس تقديرًا دوليًا لجهود الجامعة الجادة في ترسيخ ثقافة الاستدامة في التعليم والبحث العلمي وإدارة الموارد”.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة القاهرة حصلت على الترتيب الفضي في تصنيف STARS العالمي، وهو إطار يقيس أداء الاستدامة عبر خمسة محاور رئيسية: التعليم الأكاديمي، والمشاركة المجتمعية، وإدارة الموارد، والتخطيط والإدارة، والابتكار، والقيادة.

أشاد الدكتور عبد الصادق بالمبادرات الرئيسية التي ساهمت في تحقيق الجامعة لهذا التميز، ومنها إنشاء أول مكتب للاستدامة بين الجامعات المصرية عام ٢٠٢٠، ليكون بمثابة الجهة المركزية المسؤولة عن تنفيذ خطط الاستدامة في الجامعة. ويشمل ذلك إنشاء “مكاتب خضراء” في جميع الكليات بهدف تحسين بيئة العمل وتعزيز ثقافة الاستدامة. كما أصدر تقارير استدامة سنوية ترصد تحقيق الجامعة لأهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠. كما أطلق برامج رائدة مثل برنامج “سفراء الاستدامة” بالتعاون مع وزارة التخطيط، ودعم مشاريع طلابية في هذا المجال.

وفيما يتعلق بدور “المكاتب الخضراء”، أوضح أنها تهدف إلى دمج مفاهيم الاستدامة في المنظومة التعليمية والإدارية. وهي بمثابة برلمان مصغر يضم منسقين من جميع الجامعات لتعزيز هذه الثقافة وتطويرها. وأكد أن هذا التصنيف يفتح الباب أمام التعاون مع جامعات عالمية مرموقة، وأن هذا النجاح ليس نهاية المطاف.

واختتم قائلاً: “ما حققناه يحفزنا على مواصلة العمل الجاد. هدفنا الآن هو الانتقال من التصنيف الفضي الذي حصلنا عليه إلى التصنيف الذهبي لنبقى في طليعة المؤسسات التعليمية التي تُحدث فرقًا محليًا ودوليًا”.


شارك