مسلحون تابعون لداعش يشنون هجمات دموية في الكونغو الديمقراطية تسفر عن مقتل 30 شخصاً

قُتل ما لا يقل عن 30 مدنياً في سلسلة هجمات جديدة شنها أعضاء من قوات التحالف الديمقراطية، التابعة لتنظيم داعش، في منطقة إيرومو بمقاطعة إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تكثف فيه القوات الكونغولية والأوغندية عملية عسكرية مشتركة في المنطقة ضد الجماعة بعد أسابيع من الهدوء النسبي.
أفادت إذاعة فرنسا الدولية أن المسلحين نفذوا ثلاث هجمات متزامنة على ثلاث قرى: بوناسولا، وكيسامايبو، وماياليبو. وسُجلت أعلى حصيلة قتلى، حيث قُتل 16 مدنيًا في هجمات طعن.
أفادت منظمات المجتمع المدني في المنطقة أن جميع الضحايا كانوا مزارعين. وأفادت مصادر عسكرية في المنطقة بأن هذه الهجمات كانت انتقامية من الإسلاميين ردًا على العمليات المكثفة التي شنتها القوات المسلحة الكونغولية بالتعاون مع الجيش الأوغندي في الأسابيع الأخيرة.
في الشهر الماضي، قررت جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا توسيع نطاق عملياتهما العسكرية. وفي 20 يونيو/حزيران، وقّعتا مذكرة تفاهم تدعو إلى تعزيز هذه العمليات الميدانية وتوسيع نطاقها لتشمل عدة مناطق إضافية.
في أعقاب الهجمات، نُقلت نحو 20 جثة إلى منطقة بيني المجاورة. إلا أن مصادر حكومية محلية أعربت عن قلقها من أن يكون عدد القتلى أعلى من المعلن، لا سيما وأن مناطق أخرى أكثر صعوبة في الوصول ربما تكون قد تعرضت لهجمات مماثلة.