شبانة يطالب بدعم إبراهيم سعيد قبل دخوله السجن

علق الكاتب الصحفي محمد شبانة على دعم نجوم الكرة المصرية أمثال شيكابالا لاعب الزمالك وغيره لنجم منتخب مصر السابق إبراهيم سعيد بعد خروجه من السجن، قائلا إن هذا الدعم كان يجب أن يكون قبل سجنه، خاصة أنه كان يمر بأزمة مالية ويمكن سدادها وحل الأمر.
قال شبانة في برنامجه “من النهاية” على إذاعة شعبي إف إم إنه رغم المشاعر الإيجابية التي أبداها نجوم كرة القدم، إلا أن هذا الدعم جاء متأخرًا. فقد قضى اللاعب السابق عقوبته في السجن، وانتهت قضيته، وكان من الممكن مساعدته في سداد ديونه.
نشر إبراهيم سعيد حزنه وأسفه على ما فعلته ابنتاه عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “الضربة جاءت من قريب لي. ابنتاي جوليا وليلي سجنتاني، والناس يقولون إنهما صغيرتان. جوليا عمرها ٢١ عامًا وليلي ٢٠ عامًا”.
وأضاف: “أنا وجوليا أصدرنا بطاقات الهوية لهن. تخيلوا لو أن بناتكم استلمن بطاقاتهن وكان ذلك سبب أزمتكم”. وأضاف: “أريد أن أوجه رسالة إلى دار الإفتاء، أو إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر: إذا حبستكم بناتكم أو زجنتم وشهدن ضدكم في المحكمة، فأي عقاب هذا؟”
تابع سعيد: “بصراحة، ما أعرف كيف أتعامل مع بناتي. تخيلوا، بناتي سبب سجني. كان يُقال دائمًا أن البنت عشيقة أبيها، والآن البنت تسجن والدها. إنه اختبار. لا سمح الله! الحمد لله أنها ضحّت، وفي النهاية، إنه قدر. كنت واثقًا أن الله سيقف بجانبي لأني لم أظلم أحدًا قط. حتى بناتي رأين كل اللطف والمحبة التي أبديتها لهن.”
وجّه إبراهيم سعيد طلبًا إلى دار الإفتاء المصرية: “أود أن أعرف من دار الإفتاء وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ما الذي يجب عليّ فعله تجاه عائلتي بعد ما فعلوه بي؟ هل أدعو لهم أم عليهم؟ من غير المقبول أن تُرسل أموالًا لأطفالك ثم تطلب منهم التوقيع على الطعام والملابس التي اشتريتها. ألا تشعر بالضيق وأنت تقف أمام القاضي وتشهد ضد والدك؟”