سارة نتنياهو تحت الأضواء: اكتشفوا السبب وراء تعرضها لانتقادات من الإعلام الإسرائيلي

بعد أن أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتحدث الرسمي باسمه، عمر دوستري، تعرض هو وزوجته سارة نتنياهو لموجة من الجدل والانتقادات والهجمات اللاذعة. ولكن ما علاقة زوجته بذلك؟
سارة نتنياهو في مرمى نيران وسائل الإعلام
أعلنت القناة 13 أن عمر دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيستقيل من منصبه ولن يرافقه في زيارته إلى واشنطن. وأوضح أن ذلك يعود إلى توترات عدة مع زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو.
وقال مصدر لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن “موقف سارة تجاه دوستري لعب دورا في قرار طرده”.
سارة نتنياهو تنتقد تصرفات دوستري
نفى مكتب نتنياهو، في بيانٍ صدر يوم الأحد، أيَّ علاقة لسارة نتنياهو بالقرار، مؤكدًا أن “إنهاء خدمة دوستري تمَّ بالتنسيق بين رئيس الوزراء، ومدير مكتبه، والمتحدث الرسمي نفسه”. وأضاف البيان أن “وسائل الإعلام تُسارع دائمًا إلى جعل السيدة نتنياهو هدفًا سهلًا كلما سنحت الفرصة”.
وزعم مكتب نتنياهو أن عمر دوستري “أبلغ رئيس الوزراء برغبته في ترك منصبه واتباع مسار جديد”.
لكن بعض الصحف المحلية ذكرت أن سارة نتنياهو انتقدت دوستري في السابق بسبب أخطائه المهنية، مثل نشر صور غير خاضعة للرقابة لرئيس الوزراء من مقر الجيش أثناء الهجوم الإسرائيلي على إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما اعتبره البعض انتهاكا للبروتوكول العسكري.
ومن بين الانتقادات الموجهة لدوستري تصريح أدلى به خلال وقف إطلاق النار في فبراير/شباط، وصف فيه قائمة السجناء التي قدمتها حماس بأنها “مقبولة”. وأصدر مكتب نتنياهو لاحقًا توضيحًا، مشيرًا إلى “خطأ في الصياغة”.
من المتوقع أن يخلف زيف أغمون دوستري. انضم أغمون إلى فريق نتنياهو قبل بضعة أسابيع، ويُقال إنه من المقربين من سارة نتنياهو، ويحافظ على علاقات وثيقة مع مدير مكتب رئيس الوزراء، تساحي برافرمان.
وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، زعمت مصادر مقربة من نتنياهو أن السبب الرئيسي لإقالة دوستري لم يكن سارة، بل “عدم كفاءته في أداء مهامه”. وقال أحد المصادر: “لم يكن مناسبًا للمنصب”.