“التضامن الاجتماعي” و”ويل سبرنج” تطلقان المرحلة الثانية لتدريب مدربين متخصصين في تعزيز مهارات التواصل الأسري

منذ 11 ساعات
“التضامن الاجتماعي” و”ويل سبرنج” تطلقان المرحلة الثانية لتدريب مدربين متخصصين في تعزيز مهارات التواصل الأسري

انطلقت في الغردقة المرحلة الثانية من معسكرات التدريب التخصصية، التي تُنظمها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ويل سبرينغ. تهدف المعسكرات إلى تدريب مدربين محترفين على تحسين التواصل والحوار الأسري الفعال بين الآباء والأبناء.

يهدف هذا البرنامج الفريد من نوعه، الذي ينظمه البرنامج القومي للحفاظ على الأسرة المصرية (مودة)، إلى تمكين الأسر المصرية من خلال بناء قوى عاملة مدربة قادرة على إحداث تغييرات إيجابية في ديناميكيات التواصل داخل الأسرة.

أكدت راندا فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة برنامج “مودة”، أن هذا المخيم هو الثاني ضمن سلسلة من المخيمات التي تُنظمها وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الأسرة المصرية في مواجهة التحديات المتزايدة. ويهدف المخيم بشكل رئيسي إلى تعزيز استقرار الأسرة المصرية، وتمكين الشباب من الوعي الأسري، وتزويد أولياء الأمور بمهارات متقدمة لفتح قنوات تواصل إيجابية وفعّالة مع أبنائهم من جميع الأعمار.

وأضافت فارس أن المرحلة الثانية دربت 54 مدربًا من 13 محافظة: مطروح، الإسكندرية، البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية، القليوبية، الدقهلية، الشرقية، دمياط، السويس، بورسعيد، والإسماعيلية. ودمج البرنامج التدريبي الجوانب النظرية والعملية، مع التركيز على إتقان فن التيسير والتطوير المهني، بالإضافة إلى فهم أحدث استراتيجيات التواصل الفعال والمؤثر الذي يُحدث فرقًا حقيقيًا في تفاعل الوالدين مع أبنائهم، وفي بناء علاقات أسرية قوية ودائمة.

وأكد الأستاذ الدكتور ماجد فوزي مؤسس مؤسسة ويل سبرينغ أن التدريب يمثل استمرارًا للتعاون والشراكة الناجحة بين ويل سبرينغ ووزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج مودة، وهو جزء من رؤية مشتركة تفترض أن الشباب ليسوا شركاء في الحاضر فحسب، بل هم أيضًا صانعو مستقبل مصر.

وأضاف فوزي أن مؤسسة ويل سبرينغ من خلال هذا التعاون تؤكد إيمانها العميق بدور الشباب في إحداث التغيير المجتمعي الإيجابي من خلال بناء مهاراتهم وتنمية صفاتهم القيادية.

وأشار إلى أن شعار البرنامج “نؤثر فيمن نؤثر” يعكس فلسفة الانتقال من التأثير الفردي إلى التأثير المتتالي، حيث يعمل كل شاب متدرب على تمكين الآخرين، وبالتالي خلق دوائر واسعة من التغيير الإيجابي.

ويتميز البرنامج بالتكامل الواضح بين خبرات المنظمات الشريكة، حيث يجمع بين منهجية مودة المتخصصة في قضايا التماسك الأسري، ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز التنمية المجتمعية، وخبرة ويلسبرينج في تمكين الشباب.


شارك