إيلون ماسك يعلن عن حزب جديد لمحاربة «الخنزير السمين» ويقلب المعادلة!

بعد فترة من الغياب السياسي، عاد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى الواجهة، موجهاً تهديداً واضحاً إلى الكونجرس الأمريكي من خلال برنامجه الانتخابي العاشر. جاء ذلك في الوقت الذي ناقش فيه مجلس الشيوخ “القانون الكبير الجميل”، وهو مشروع قانون شامل للسياسة الداخلية يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي تسبب في انقسام حتى بين الحلفاء.
كتب ماسك في منشورٍ أثار غضبًا واسعًا: “أي عضو في الكونغرس خاض حملته الانتخابية على أساس خفض الإنفاق، ثم صوّت لصالح أكبر زيادة في الدين في التاريخ، يجب أن يشعر بالخجل! سيخسر الانتخابات التمهيدية العام المقبل إذا كانت آخر ما أفعله على هذه الأرض”.
وفي تصعيد مفاجئ، هدد ماسك بتشكيل حزب سياسي جديد يسمى “حزب أميركا”، مدعيا أن البلاد لم تعد تحكمها منظومة سياسية متوازنة بل “حزب الخنزير السمين”، وهو حزب وصفه بأنه تحالف فضفاض بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
قال ماسك: “بلادنا بحاجة إلى بديل لنظام الحزب الواحد (الديمقراطي-الجمهوري). لقد حان الوقت لحزب يهتم حقًا بالشعب”.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن ماسك انتقد القانون بالفعل قبل أسابيع، وأشار في وقت سابق إلى أنه ينوي إنشاء كيان سياسي جديد.
يتزامن تهديده هذه المرة مع خططه لدعم المرشحين في الانتخابات التمهيدية ضد أعضاء الكونغرس الذين صوّتوا لصالح مشروع القانون. ويُعد هذا أحد أقوى تحركاته السياسية منذ تركه منصبه كمستشار تكنولوجي في البيت الأبيض.
وتشير التقارير إلى أن ماسك أنفق أكثر من 275 مليون دولار لدعم حملة ترامب والمرشحين الجمهوريين في انتخابات 2024، على الرغم من تصريحه مؤخرًا بأنه ينوي خفض إنفاقه السياسي، قائلاً: “لقد فعلت ما يكفي”.