رئيس الطرق الصوفية: هجرة المصطفى ﷺ تُحَثُّنا على التوحد أمام التحديات الكبرى

منذ 2 شهور
رئيس الطرق الصوفية: هجرة المصطفى ﷺ تُحَثُّنا على التوحد أمام التحديات الكبرى

هنأ الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ الطرق الصوفية الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى الهجرة النبوية.

أكد القصبي، في بيان له، الأربعاء، أن هجرة النبي المختار (صلى الله عليه وسلم) كانت محطة مفصلية في تاريخ البشرية، حافلة بدروس حب الوطن والانتماء والتضحية والوفاء. وأكد أن الأمة الإسلامية بأمسّ الحاجة للعودة إلى القيم المحمدية الأصيلة.

أكد القصبي أن الهجرة النبوية نموذجٌ للعالم وللإنسانية جمعاء، تُلهم دروسًا في الولاء والانتماء والتضحية من أجل الوطن. وأكد أن مصر، بمبادئها الأخلاقية والدينية، ستبقى منارةً للسلام والرحمة والتسامح.

أكد القصبي أن ذكرى الهجرة النبوية تُذكرنا بأهمية الوحدة في مواجهة التحديات. ودعا جميع المصريين إلى الالتفاف حول قيادتنا الوطنية، ممثلةً بالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح رمزًا للكرامة والعزة. لم يتخلَّ يومًا عن قيمه الوطنية والإنسانية والأخلاقية، ولم يرضخ للضغوط الدولية، بل تحمل ما لا يطيقه إنسان من أجل دفع عجلة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة.

أكد القصبي أن الرئيس السيسي ظلّ وفيًا لهدفه وأمله في الارتقاء بمصر إلى مصاف الدول الصناعية، وقد حمل على عاتقه مهمة تحرير البلاد من الإرهاب، وإعادة إعمارها، والدفاع عن حدودها بكل إخلاص. وأضاف أن هذه هي اللحظات التي يجب على كل مواطن أن يُسهم فيها بما وهبه الله له، للحفاظ على تراب هذا الوطن، وزيادة إنتاجه، وتحقيق التنمية.

في هذا السياق، تُحيي المشيخة العامة للطرق الصوفية ذكرى الهجرة النبوية الشريفة غدًا الخميس بموكبٍ صوفيّ مهيب، ينطلق بعد صلاة العصر من مسجد سيدي صالح الجعفري إلى مسجد سيدنا الحسين -رضي الله عنه-، ويشارك فيه أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومشايخ الطرق، وطلاب من مختلف المحافظات.

سيعقب الموكب حفلٌ رسميٌّ تُنظّمه المشيخة العامة في مسجد الحسين، بمشاركة عددٍ من الشخصيات السياسية والدينية والشعبية، منهم ممثل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ وفضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والأستاذ محمود الشريف، شيخ الأشراف؛ وجمعٌ غفيرٌ من شيوخ الصوفية، وقيادات الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء، ولفيفٌ من السفراء.


شارك