الهلال الأحمر المصري يُطلق خطة شاملة للاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات

منذ 10 ساعات
الهلال الأحمر المصري يُطلق خطة شاملة للاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات

شاركت جمعية الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تنفيذ خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز قدرتهم على الصمود في مصر.

شارك الهلال الأحمر المصري في حلقة نقاشية لإطلاق الخطة، بعنوان “تقاسم المسؤولية والمرونة”. وقدّمت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، عرضًا لدور الهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي في توفير الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني. كما أكدت على دور الهلال الأحمر المصري الداعم لأزمة اللاجئين والمهاجرين، وسلطت الضوء على أهم التحديات والإنجازات في هذا الصدد.

حضر المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون اللاجئين والهجرة ومكافحة الإتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر وجامعة الدول العربية، والدكتورة قمر ديب نائب المندوب الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإيلينا بانوفا المنسق الدائم للأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية من البنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.

استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري كلمتها بالتأكيد على أهمية الأطر والسياسات القانونية، وجهود الحكومة المصرية، بالتعاون مع الشركاء والكوادر المحلية، لتطبيق وتعزيز القوانين الجديدة، وخاصةً حق اللجوء، وضمان استدامة الخدمات. كما أكدت على أهمية ربط المساعدات الإنسانية العاجلة بالتنمية طويلة الأجل، بما يتماشى مع أولويات الحكومة المصرية.

وأكد المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على تعزيز قدرات العاملين مع المهاجرين واللاجئين سواء المنظمات المحلية أو المجتمع المدني أو الأخصائيين الاجتماعيين.

وأضافت الدكتورة أمل إمام أن التركيز على الخدمات والبنية التحتية للمجتمع المضيف أمرٌ بالغ الأهمية. ولا يمكن ضمان استدامة الخدمات العامة وتحقيق تماسك وتكامل اجتماعي أكثر وضوحًا وواقعية إلا من خلال تخصيص الدعم والجهود بنسبة 50% للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين.

وأوضحت أنه عندما يتعلق الأمر بالتكامل الاجتماعي، يجب أن نستشهد بمثال الهلال الأحمر المصري، الذي يمثل عنصرًا مهمًا للغاية في التوطين. لدينا متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة في الهلال الأحمر المصري، تم الترحيب بمعظمهم في نقاط الخدمة الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر. بعد دخولهم مصر، نواصل العمل معهم لتزويدهم بالخدمات (الصحة النفسية، وسبل العيش، والدعم المالي) من خلال المراكز التي تم إنشاؤها في أماكن إقامتهم، ونشركهم حتى في تصميم هذه الخدمات. وأشارت إلى أن التحدي الأكبر هو التأكيد على الجانب التنموي وعدم التركيز فقط على الأزمات أو الخدمات القائمة على المشاريع الممولة. لذلك، هناك حاجة إلى منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء لمواجهة التحديات وتعظيم الموارد وضمان الاستدامة. وأكدت على أهمية المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية.


شارك