إيران ترد الصاع صاعين: كل ما تحتاج معرفته عن قاعدة «العُديد» الأمريكية في قطر!

منذ 10 ساعات
إيران ترد الصاع صاعين: كل ما تحتاج معرفته عن قاعدة «العُديد» الأمريكية في قطر!

يشهد الشرق الأوسط حاليًا تطورات متسارعة وتصعيدًا غير مسبوق. كل ما حدث فاق كل التوقعات. لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران متوقعًا فحسب، بل كان الهجوم الأمريكي عليها متوقعًا أيضًا. حتى الخوف العالمي من رد إيراني على الهجوم الأمريكي، والذي اعتبره الجميع نذير حرب عالمية، قد تحقق. حتى الآن، هاجمت إيران قاعدة العديد في قطر وقاعدة عين الأسد في العراق.

الوضع الحالي في البيت الأبيض بعد الهجوم الإيراني على قطر

في أعقاب الهجوم على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، أُعلنت غرفة عمليات البيت الأبيض عن حالة تأهب قصوى. اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي. كان الهدف من الاجتماع في الأصل تقييم عواقب الهجوم الأمريكي الأخير على المنشآت النووية الإيرانية. إلا أن الرد الإيراني أدى إلى تغيير أولويات الاجتماع. ووفقًا لقناة القاهرة الإخبارية، تركزت المناقشات الآن على كيفية تعامل واشنطن مع هذا التطور ميدانيًا.

كل ما تريد معرفته عن القاعدة العسكرية الأمريكية “العديد” في قطر.

تشهد المنطقة حاليًا تطورات مهمة: إيران تهاجم قاعدة العديد العسكرية الأمريكية في قطر وقاعدة عين الأسد في العراق. ما الذي نعرفه عن هاتين القاعدتين، وما تأثير الهجمات الإيرانية عليهما؟

قاعدة العديد الجوية

تقع قاعدة العديد العسكرية الأمريكية في دولة قطر، جنوب غرب الدوحة، وتحديدًا في مدينة الوكرة. تُعرف أيضًا باسم مطار أبو نخلة، وتضم القوات الجوية القطرية، والقوات الجوية الأمريكية، والقوات الجوية الملكية البريطانية.

تعد قاعدة العديد العسكرية الأمريكية إحدى أكبر القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، وتضم أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي.

بُني مطار العديد عام ١٩٩٦ بتكلفة بلغت نحو مليار دولار أمريكي. ويضم أطول مدرج ومهبط للطائرات العمودية في الخليج، بطول حوالي ١٢ ألف قدم، ويتسع لنحو ١٢٠ طائرة.

الوحدات في القاعدة

تضم قاعدة العديد الجوية مقر القيادة المركزية الأمريكية، ومركزًا للقوات الجوية المشتركة، ومقرًا لقيادة العمليات الخاصة، وجناح الاستطلاع الجوي 379 التابع للقوات الجوية الأمريكية. كما أنها مركزٌ للطيران والفضاء.

قاعدة عين الأسد

تقع قاعدة عين الأسد في العراق، بالقرب من نهر الفرات، وتحديداً في محافظة الأنبار في قضاء البغدادي.

بدأ بناء قاعدة عين الأسد عام ١٩٨٠، وأُنجز عام ١٩٨٧ على يد ائتلاف يوغوسلافي. كانت القاعدة مقرًا للفرقة السابعة من الجيش العراقي.

وتعرضت عين الأسد لغارات جوية كثيفة خلال حرب الخليج، واحتلتها القوات الأمريكية عام 2003. وتستخدم القوات الأمريكية المدينة كقاعدة جوية ومركز مهم لنقل القوات والإمدادات.

وفي عام 2020، تعرضت قاعدة عين الأسد لهجوم صاروخي إيراني رداً على الهجوم على مطار بغداد الدولي الذي أدى إلى مقتل اللواء قاسم سليماني.

وتتسع قاعدة عين الأسد الجوية لـ 5000 جندي، وتحتوي على المباني العسكرية اللازمة لاستيعابهم، مثل الملاجئ والمستودعات المحصنة والثكنات العسكرية وملاجئ الطائرات المحصنة.

أخيراً

حتى الآن، لم يحدث كل ما كان متوقعًا، وكل ما كان يخشاه الجميع قد حدث. يأمل الشرق الأوسط بصباح الغد، ويخشى أن يكون الظلام قد حجب فجره. ويأمل ألا يُدفن حيًا تحت عباءة الأمل.


شارك