32 جامعة أهلية تعزز مستقبل التعليم في مصر: بدء الدراسة في جامعة الفيوم الأهلية العام المقبل!

زار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر جامعة الفيوم الخاصة، برفقة الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة. كما شارك في الزيارة الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الخاصة، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وممثلين عن الوزارة والجامعة.

خلال زيارته، أكد الوزير أن الجامعات الخاصة تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، كحل استراتيجي للأعداد الطلابية المتزايدة باستمرار. فهي تقدم برامج أكاديمية متطورة تلبي متطلبات العصر، وتخرّج خريجين قادرين على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.

وأضاف أن منظومة التعليم المصرية تضم حاليًا 32 جامعة خاصة. ومن بين الجامعات الاثنتي عشرة المُنشأة حديثًا، بما فيها جامعة الفيوم الخاصة، من المقرر أن يبدأ العمل بها بموجب قرار رئاسي في العام الدراسي 2025/2026.

وأكد الوزير أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى ضرورة توفير برامج أكاديمية حديثة وهيكل إداري مرن يضم نواب رؤساء الجامعات المتخصصين في المجالات الأكاديمية والشراكات الدولية وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية.

من جانبه أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم أن الجامعة مؤسسة تعليمية مرموقة تخدم مواطني المحافظة وتدعم طموح الدولة في الارتقاء بجودة التعليم وربط نتائجه بسوق العمل من خلال برامج مهنية وتدريبية متطورة.

أوضح الدكتور ياسر حتاتة أن الجامعة أُنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 263، وتم توفير مبنيين رئيسيين بتكلفة إجمالية بلغت 170 مليون جنيه مصري (170 مليون يورو). أحدهما مبنى إداري وتدريسي بمساحة 1000 متر مربع، والآخر قاعات دراسية بمساحة 1700 متر مربع. وأوضح أن الجامعة ستبدأ التدريس في عدة كليات، منها الطب، والهندسة، وطب الأسنان، والتمريض، وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي.

أكد الدكتور ماهر مصباح أن الجامعات الخاصة مجهزة بأحدث التقنيات والمختبرات الحديثة، وتقدم برامج أكاديمية متعددة التخصصات تُهيئ الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي. كما تشارك في مبادرة “التحالف والتنمية” من خلال التعاون مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والصناعية.

وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات الخاصة غير ربحية ويتم إعادة استثمار استثماراتها في تطوير البنية التحتية والتكنولوجيا، مما يساهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة تعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور في جودة التعليم الخاص.