مصطفى بكري يؤكد في احتفال ثورة 30 يونيو بالشرقية: القيادة الرشيدة تضمن عدم انكسار مصر

نظم مركز النيل للإعلام بالزقازيق، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، احتفاليةً كبرى لإحياء ذكرى ثورة 30 يونيو الخالدة. ويأتي ذلك في إطار جهود الهيئة لرفع الوعي الوطني وتعميق الشعور بالانتماء. وشارك في الاحتفال الصحفي مصطفى بكري، رئيس مجلس إدارة بوابة البلد الإخبارية وعضو مجلس النواب؛ والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية؛ والدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة؛ والصحفي دسوقي عبد الله، مدير مجمع النيل للإعلام بالشرقية؛ وعدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال.

خلال الحفل، تحدث الصحفي مصطفى بكري عن التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري في ظل الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بما في ذلك ليبيا والسودان وقطاع غزة. كما تناول التحديات الأخيرة، بما في ذلك الحرب العراقية الإيرانية، والهجمات الأمريكية الصهيونية على البرنامج النووي الإيراني، ومخاطر إغلاق إيران لمضيق هرمز. ودعا بكري الجميع إلى التكاتف خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة هذه التحديات.

تناول بكري المراحل التي مرت بها مصر بعد ثورة 25 يناير، حين استولى الإخوان المسلمون على السلطة، وثورة 30 يونيو التي انحازت للشعب المصري. كما ناقش التحديات الصعبة التي تلت ذلك، وكيف استطاعت القيادة المصرية مواجهة هذه التهديدات.

وأشار بكري إلى أن مصر شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشاريع قومية، أبرزها العاصمة الإدارية، ومبادرة “حياة كريمة”، وقناة السويس، ومبادرة 100 مليون صحة، وشبكة الطرق، واستصلاح الأراضي وزراعتها، والصوب الزراعية، وتوفير السكن للجميع. كما تم تنفيذ مشاريع البنية التحتية، كمحطات مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، وتبطين الترع، وبناء المدارس والبريد والجامعات، بالإضافة إلى تطبيق معاشات تكافل وكرامة، وتمكين الشباب، ودعم ذوي الإعاقة. وتتواصل هذه الإنجازات، مما يتيح للشعب فرصة التمتع بالرخاء.

ويؤكد مصطفى بكري أنه لا يجب الانجرار وراء الشائعات المغرضة.

أكد بكري على عدم الانجرار وراء الأخبار المسمومة والشائعات المغرضة من الداخل والخارج، والتي تهدف إلى الإطاحة بمؤسسات الدولة المصرية والبلاد التي تمر بمرحلة حرجة وخطيرة. وأشار إلى أن المتآمرين والخونة هم من يقفون وراء ذلك، ويجب مواجهتهم بسلاح الوعي والمعرفة. لقد أثبت الشعب المصري مدى وعي الشعب المصري وخوفه على وطنه.

وأضاف بكري: “نقف خلف قيادتنا الرشيدة وقراراتها للحفاظ على كل شبر من وطننا. ونرفض رفضًا قاطعًا خطة التهجير القسري إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته وعاصمتها القدس. مصر بقيادتها الرشيدة وجيشها القوي وشعبها الأبي لن تُهزم”.

واختتم بكري الندوة بالإجابة على أسئلة المشاركين حول الوضع الراهن والآفاق المستقبلية.

تحدث محافظ الشرقية عن النهضة التي تشهدها المحافظة في مجال الخدمات المقدمة للمواطنين، والمشاريع الخدمية والتنموية العديدة في مختلف المراكز والمدن والأحياء. كما تحدث عن تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية الريف المصري، والتي يجري تنفيذها حاليًا بمركز الحسينية في 41 قرية و740 منطقة تابعة، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتمكينهم من العيش الكريم. كما تحدث عن التوسعات الجارية في شبكة الطرق، وتوسيع الطرق على مداخل المحافظة لربطها بالمحافظات الأخرى، وإنجاز المحافظة المتمثل في تسليم 600 ألف طن من القمح.

وتضمن الحفل فقرات شعرية ومسرحية عن حب الوطن والتضحيات التي بذلت من أجله.

وتؤكد هذه الأحداث أهمية الوحدة الوطنية ودور وسائل الإعلام في رفع الوعي بالقضايا المصيرية التي تمس أمن البلاد واستقرارها.