وزير الثقافة: الدكتور مجدي يعقوب يجسد رسالة الرحمة والمحبة في الطب

منذ 2 شهور
وزير الثقافة: الدكتور مجدي يعقوب يجسد رسالة الرحمة والمحبة في الطب

بدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر الصحفي في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، للإعلان عن تفاصيل تمثال الجراح المصري العالمي الشهير السير مجدي يعقوب.

من أعظم نعم الله على مصر ولادة رجالٍ وهبوا حياتهم لخدمة الإنسانية، ليس بعلمهم فحسب، بل بكل ما أوتوا من قوة. بدأوا يبثون الأمل في نفوس الآخرين، وأبرزهم الدكتور مجدي يعقوب، الذي لم يكن مجرد طبيب موهوب أو جراح من الطراز العالمي، بل كان إنسانًا بكل معنى الكلمة. أثبت أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة رحمة ومحبة، وأن الشفاء لا يأتي من المعرفة فحسب، بل من القلب أيضًا، كما قال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.

وتابع وزير الثقافة: “يسرنا أن نعلن اليوم عن مشروع إقامة تمثال يجسد هذه الرحلة الملهمة، ليكون رمزًا للقيم التي يمثلها طبيب القلب، ورسالة إلهام متجدد للأجيال القادمة. سيُبدع هذا التمثال النحات الشهير الدكتور عصام درويش، ليعكس المعاني التي يحملها طبيب القلب، ليبقى حاضرًا في أذهان الجميع، يُعلّمنا ويلهمنا، ويُذكّرنا دائمًا بقيمة الطب”.

وأضاف هنو خلال مؤتمر صحفي في دار الأوبرا المصرية: “هذا التمثال ليس مجرد عمل فني، بل هو جزء من مشروع أوسع لوزارة الثقافة لتكريم رموز مصر الذين تركوا بصمةً عميقة في قلوب الناس وساهموا في بناء الوطن”. وأضاف: “الثقافة لا تقتصر على الإبداع الفني، بل تشمل أيضًا تقدير من مهدوا الطريق للآخرين بإنسانيتهم وكرمهم. نؤمن بأن الشباب بحاجة إلى قدوات حقيقية تُلهمهم وتغرس فيهم القيم التي تُبنى عليها الأمم. لذلك، يهمنا أن نضمن أن تُجسد هذه الشخصيات ثقافتنا ومؤسساتنا، وأن تبقى حاضرة في ذاكرة المجتمع، شاهدًا حيًا على قوة التفاني والعمل الجاد. نعتز بهذا التمثال ونلتزم باستمراره”.

شارك في المؤتمر الدكتور مجدي يعقوب، ووزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد حنو، والنحات عصام درويش، والمهندس المعماري حمدي السطوحي، والدكتور محمد أبو سعدة، رئيس الهيئة القومية للتخطيط العمراني، وعدد من الشخصيات العامة. يُكرّم المؤتمر مسيرته العلمية والإنسانية الملهمة. وسيتم نصب التمثال في ميدان الكيت كات بإمبابة.


شارك