“جيش الاحتلال يشن هجومًا جويًا على عمق إيران بـ60 طائرة مقاتلة”

وأكد متحدث عسكري إسرائيلي أن تل أبيب هاجمت ثلاث طائرات إيرانية من طراز إف 14، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أيضا أن إسرائيل هاجمت عدة مواقع في عمق إيران بـ60 طائرة مقاتلة.
وأشار إلى أن القدرات الصاروخية الإيرانية تضررت بشدة منذ بداية الحرب، مضيفا: “دمرنا مستودعات ومنصات الصواريخ الإيرانية في عدة هجمات”.
وتابع: “لقد منعنا إمداد وكلاء إيران في الشرق الأوسط بالأسلحة وسنستهدف ونكثف هجماتنا على البرنامج النووي الإيراني”.
وزعم أن عددا قليلا فقط من الطائرات الإيرانية بدون طيار وصل إلى إسرائيل.
المواجهة بين إسرائيل وإيران
وفي الساعات الأخيرة، شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية مركزة في عمق إيران، مستهدفة مدن أصفهان وشيراز وقم وسمنان، مما تسبب في دمار هائل في هذه المناطق.
على وجه التحديد، شنّت نحو 15 طائرة إسرائيلية هجومًا عنيفًا على نفق ضخم غرب إيران يُخزّن فيه صواريخ. وقصفت 50 طائرة أخرى أصفهان، مستهدفةً مبانٍ مدنية ومواقع دفاع جوي ومنشآت نووية، وفقًا لما ذكرته وكالتا أسوشيتد برس ورويترز.
وخسرت إيران نحو 44 منصة لإطلاق الصواريخ في هذه الهجمات، كما قُتل أكثر من 639 مدنياً منذ بدء الحرب، بمن فيهم العالم النووي الإيراني إيثار طباطبائي، الذي اغتيل مع زوجته بطائرة إسرائيلية بدون طيار خلال الهجمات، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء مهر الإيرانية.
ردّت إيران بقوة على هذا الهجوم، فأطلقت وابلًا جديدًا من الصواريخ على تل أبيب وحولون ومناطق أخرى. وعُزيت الخسائر إلى استنفاد ذخائر قوات الاحتلال المضادة للطائرات.
يوم الجمعة، هاجمت إيران مبنى “غاف يام 4″، وهو مركز تكنولوجي ضخم يُقدّم خدمات التجسس والذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي. يضم المركز موظفين من شركات عالمية مثل مايكروسوفت وآي بي إم، بالإضافة إلى ضباط تقنيين من وحدات الحرب السيبرانية التابعة للجيش الإسرائيلي. كما يُدرّب المبنى أفراد المخابرات الإسرائيلية على استخدام الطائرات المسيّرة، ويضم مكاتب مرتبطة بعمليات التجسس ووحدات الأمن الداخلي التابعة للجيش الإسرائيلي.
وفي نفس المنطقة التي هاجمتها إيران بصاروخ يحمل نحو 300 كيلوغرام من المتفجرات، يوجد مجمع استخبارات عسكري إسرائيلي ضخم يضم وحدة “أوفيك” التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بأكملها.
في 13 يونيو/حزيران 2025، شنّت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية إيرانية باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات مُسيّرة. قُتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين. ردّت إيران في الليلة نفسها بوابل من الصواريخ والطائرات المُسيّرة استهدف الأراضي الإسرائيلية. وفي الأيام الأخيرة، تعرّضت أهداف في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية لهجمات.
وتصاعدت الأوضاع في 15 يونيو/حزيران عندما دخلت جماعة الحوثي اليمنية أنصار الله في خط النار وشنت هجمات بالصواريخ الباليستية (بما في ذلك الصواريخ الأسرع من الصوت) ضد أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل، مما أدى إلى توسيع نطاق الصراع، وفقا لوسائل إعلام دولية.
في يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، هاجمت إيران وكالات الاستخبارات الإسرائيلية “المخابرات العسكرية والموساد”.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من كبار الضباط وقادة هذه الأجهزة.
على وجه التحديد، شنّت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا على مراكز أمنية واستخباراتية شمال تل أبيب باستخدام صاروخ حديث ومتطور. استهدف الهجوم جهازي استخبارات رئيسيين: أمان (المخابرات العسكرية الإسرائيلية) والموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي).
وتستمر الهجمات من الجانبين حتى يومنا هذا.