وزير الخارجية يتواجد في إسطنبول للمشاركة في الاجتماع الوزاري العربي الهام

شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد مساء أمس (الجمعة) في إسطنبول على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وناقش وزراء الخارجية العرب مختلف المشاكل والتحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وانعكاساته على الأمن والاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة.

التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك، على هامش زيارته لإسطنبول، حيث شارك في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، وسعى إلى تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.

وأكد عبد العاطي خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وتركيا، مشيرا إلى التطور الكبير الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأشار إلى أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين سيصل إلى قرابة تسعة مليارات دولار أمريكي بحلول عام ٢٠٢٤، وأن تركيا أصبحت وجهة مهمة للصادرات المصرية، كما أصبحت مصر وجهة مهمة للصادرات التركية في أفريقيا.

أكد وزير الخارجية أهمية العمل المشترك بين جميع الجهات المعنية في كلا البلدين، وتضافر جهود مجلسي الأعمال لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار أمريكي، وهو ما اتفقت عليه القيادة السياسية في كلا البلدين لتحقيق تكامل وتقارب اقتصادي أكبر يخدم مصالحهما.

أكد وزير الخارجية أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، التي دخلت حيز النفاذ عام ٢٠٠٥، لتحقيق حجم التبادل التجاري المنشود. كما بحث إمكانية توسيع نطاق الاتفاقية وإزالة المعوقات التي تعترض توسيع التبادل التجاري بين مصر وتركيا.

كما رحّب الوزير عبد العاطي بالاستثمارات التركية في مصر، لا سيما في السنوات الأخيرة التي شهدت زيادة ملحوظة في حجمها. وأكد التزام القاهرة بزيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي انضمت إليها مصر، والمزايا الجاذبة للمستثمرين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وسلط الضوء على المزايا والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، مؤكدًا حرص مصر على تذليل أي عقبات أمام الاستثمارات التركية في مصر. وأشار إلى قرار رئيس الوزراء بإنشاء وحدة خاصة لدعم الاستثمارات التركية في مصر.