«أونروا تعلن التزامها الثابت تجاه اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق حل عادل»

منذ 13 ساعات
«أونروا تعلن التزامها الثابت تجاه اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق حل عادل»

جددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التزامها بتقديم المساعدة للاجئين حتى يتم التوصل إلى حل عادل لهم.

جاء ذلك في منشور للوكالة على منصة “إكس” بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت هذا اليوم بهدف رفع الوعي بالمشاكل التي يواجهها اللاجئون والنازحون في جميع أنحاء العالم ولفت الانتباه إلى التحديات التي يواجهونها.

أفادت الأونروا بأن الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية قاسية، لا سيما بعد 77 عامًا من التهجير القسري. منذ نكبة عام 1948، طُرد أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم، وبعد 77 عامًا، لا يزال الفلسطينيون ضحايا التهجير القسري.

وأوضحت أن نحو 1.9 مليون شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

من جانبه، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في تغريدة نشرتها الأونروا، التزام المنظمة الدولية بمواصلة تقديم الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، حتى يتم التوصل إلى حل عادل.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة نحو 5.9 مليون في أغسطس/آب 2023.

أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بوجود حوالي 2.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويمثل هذا العدد حوالي 42% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين (15% في الضفة الغربية مقابل 27% في قطاع غزة). أما في الدول العربية، فتبلغ نسبة اللاجئين المسجلين لدى الأونروا حوالي 40% من إجمالي اللاجئين في الأردن، وحوالي 8% في لبنان، وحوالي 10% في سوريا.

بلغت نسبة اللاجئين في دولة فلسطين حوالي 42.2% من إجمالي السكان الفلسطينيين في عام 2017. وفي الضفة الغربية بلغت نسبة اللاجئين 26.3%، بينما بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 66.1%.

وأضاف أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نزح نحو مليوني مواطن من منازلهم، من أصل نحو 2.2 مليون كانوا يعيشون في قطاع غزة عشية العدوان الاحتلالي.

على غرار نكبة عام ١٩٤٨ ونكسة عام ١٩٦٧، أُجبر آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية على مغادرة منازلهم نتيجة العدوان على المخيمات الشمالية (دنين، وطولكرم، وطوباس). وكانت هذه أكبر عمليات تهجير شهدتها الضفة الغربية منذ ثمانية عقود.

بحسب وكالة الأونروا، نزح أكثر من 42 ألف نسمة من سكان مخيمات شمال الضفة الغربية نتيجة عمليات الإخلاء القسري وهدم المنازل المستمرة، بالإضافة إلى حملات الاعتقال المتواصلة. وارتفع عدد النازحين من مخيم جنين والمناطق المحيطة به إلى 21 ألف نسمة، أي ما يعادل 30% من سكان المدينة ومخيم جنين. في غضون ذلك، نزح معظم سكان مخيمي طولكرم ونور شمس، اللذين يُقدر عدد سكانهما بنحو 19 ألف لاجئ، بحلول منتصف عام 2025.


شارك