عاجل: تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطر النشاط الإشعاعي المرتفع نتيجة استهداف محطة بوشهر الإيرانية

منذ 11 ساعات
عاجل: تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطر النشاط الإشعاعي المرتفع نتيجة استهداف محطة بوشهر الإيرانية

حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من هجوم إسرائيلي محتمل على محطة بوشهر النووية في إيران.

وقال جروسي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن يوم الجمعة لمناقشة الحرب بين إيران وإسرائيل، إن أي هجوم على منشأة بوشهر النووية قد يؤدي إلى مستويات عالية من النشاط الإشعاعي.

وأضاف أن “موقع بوشهر النووي يحتوي على آلاف الكيلومترات من المواد النووية”، مؤكدا أن الهدف هو البنية التحتية الكهربائية لمنشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نطنز.

كما صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن المحطة الأرضية في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز قد تأثرت بالهجمات الإسرائيلية. وأشار إلى أن الوكالة تراقب الوضع في المنشآت النووية الإيرانية منذ بدء الهجمات الإسرائيلية.

جروسي: عواقب الهجوم على المنشأة النووية الإيرانية في بوشهر ستكون خطيرة.

صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه لا يوجد تلوث إشعاعي في إيران يُشكّل تهديدًا للسكان المدنيين، إلا أن هذا التلوث وارد الحدوث. وأضاف أن عواقب أي هجوم على المنشأة النووية الإيرانية في بوشهر ستكون وخيمة، نظرًا لاحتوائها على مواد نووية.

كما أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أي هجوم على المفاعل النووي في بوشهر ستكون له عواقب وخيمة على أجزاء كبيرة من إيران. وأضاف: “لا تزال مخزونات اليورانيوم الإيرانية خاضعة للضمانات، ومن المهم أن تستأنف الوكالة عمليات التفتيش”.

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا ينبغي أن تكون هناك أي هجمات على المنشآت النووية.

المواجهة بين إسرائيل وإيران

في 13 يونيو/حزيران 2025، شنّت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية إيرانية باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات مُسيّرة. قُتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين. ردّت إيران في الليلة نفسها بوابل من الصواريخ والطائرات المُسيّرة استهدف الأراضي الإسرائيلية. وفي الأيام الأخيرة، تعرّضت أهداف في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية لهجمات.

في 15 يونيو/حزيران، تصاعدت حدة التوتر والصراع. ووفقًا لتقارير إعلامية دولية، تعرضت جماعة الحوثي اليمنية أنصار الله لإطلاق نار، وشنت هجمات صاروخية باليستية، بما في ذلك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، على أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل.

في يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، هاجمت إيران أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية – جهاز الاستخبارات العسكرية والموساد – وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من كبار الضباط وقادة هذه الأجهزة.

على وجه التحديد، شنّت القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا على مراكز أمنية واستخباراتية شمال تل أبيب باستخدام صاروخ حديث ومتطور. استهدف الهجوم جهازي استخبارات رئيسيين: أمان (المخابرات العسكرية الإسرائيلية) والموساد (وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية).

وتستمر الهجمات من الجانبين حتى يومنا هذا.


شارك