22 جامعة مصرية تتألق في قائمة أفضل 1000 جامعة عالمياً!
أُدرجت سبع وعشرون جامعة مصرية ضمن تصنيف مجلة “يو إس نيوز آند وورلد ريبورت” لأفضل جامعات العالم للعام الدراسي 2025/2026، الصادر عن منظمة “كلاريفيت” العالمية. ويعكس هذا الإنجاز تطور منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ويعكس تقدمًا نوعيًا في عدد الجامعات المصنفة، وتصنيفاتها الدولية، وجودة مخرجاتها البحثية.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الإنجاز يعكس نجاح استراتيجية الحكومة في تحسين التصنيف الدولي للجامعات المصرية. كما أكد التزام الوزارة بدعم المؤسسات الأكاديمية في البحث العلمي، وبناء القدرات، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، بما يعزز مكانة مصر التعليمية العالمية.
يُظهر التقرير ارتفاع عدد الجامعات المصرية المُصنّفة من 19 جامعة عام 2023 إلى 27 جامعة عام 2025. من بينها 22 جامعة ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا، مسجلةً ارتفاعًا متوسطًا يتجاوز 100 مركز عالميًا، مما يعكس تحسنًا مستمرًا في الأداء الأكاديمي والبحثي.
حافظت جامعة القاهرة على ريادتها المحلية، حيث احتلت المركز 248 عالميا.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن التصنيف يشمل الجامعات التالية:
جامعة القاهرة، جامعة الأزهر، جامعة المنصورة، جامعة الزقازيق، جامعة عين شمس، جامعة الإسكندرية، جامعة أسيوط، جامعة طنطا، جامعة كفر الشيخ، جامعة بنها، جامعة المنيا، جامعة المنوفية، جامعة قناة السويس، جامعة بني سويف، جامعة المستقبل، جامعة سوهاج، جامعة بورسعيد، جامعة الفيوم، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة أسوان، جامعة جنوب الوادي، جامعة حلوان، جامعة السويس، الجامعة البريطانية في مصر، جامعة دمياط، جامعة دمنهور والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأشار إلى أن التصنيف اعتمد على أربعة معايير رئيسية هي:
السمعة الأكاديمية (25%)
إنتاج البحث (15%)
تأثير البحث (50%)
التوجه الدولي (10%)
لكي يتم إدراج الجامعة في التصنيف، يجب أن تكون من بين أفضل 250 جامعة في استطلاع السمعة العالمية لشركة Clarivate Analytics أو تنشر ما لا يقل عن 1250 ورقة بحثية بين عامي 2019 و2023.
أكد المتحدث الرسمي استمرار دعم الوزارة للجامعات المصرية في تحقيق التميز الأكاديمي والعلمي من خلال تعزيز العمل المؤسسي، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وزيادة النشر في المجلات العلمية المرموقة. ويتجلى ذلك في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تؤكد على مبدأ المرجعية الدولية ركيزةً أساسية.
وأكد أن بنك المعرفة المصري يلعب دورًا محوريًا في دعم جهود البحث العلمي من خلال تزويد الباحثين بالموارد الأكاديمية العالمية. كما أشار إلى أن لجان تصنيف الجامعات المصرية ساهمت في تتبع مؤشرات التصنيف الدولي، وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للجامعات المصرية، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
