رئيس «مصر للطيران» يجتمع مع كبرى شركات الصناعات لتعزيز فرص التعاون المشترك في قطاع الطيران
حضر الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، فعاليات معرض باريس الجوي الذي انطلق أمس الاثنين 16 يونيو ويستمر حتى 22 يونيو، بمشاركة أكثر من 2500 عارض من 48 دولة، تغطي قطاعات مختلفة منها الطيران المدني والدفاع والفضاء والمحركات والخدمات الجوية.
وعلى هامش المعرض، التقى الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، مع حسين دباس، مدير عام المشروعات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة إمبراير البرازيلية، إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الطائرات التجارية والإقليمية، وستيفان هانيمان، نائب الرئيس الأول للمبيعات والتسويق بالشركة.
وتم خلال اللقاء مناقشة أحدث الحلول التكنولوجية والتقنيات الحديثة التي تقدمها الشركة في مجال تصنيع الطائرات، بما في ذلك النماذج الجديدة التي تجمع بين كفاءة التشغيل العالية وتوفير الوقود.
كما التقى الطيار أحمد عادل مع ستيف تاونيند، الرئيس التنفيذي لشركة BOC، ومارك كريج، نائب الرئيس الأول لتأجير وبيع الطائرات. وناقشا خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون واستكشاف فرص الاستثمار والتمويل المتاحة خلال الفترة المقبلة، بما يدعم خطط مصر للطيران والشركة للنمو والتوسع في الأسواق الإقليمية والدولية.
في هذا السياق، التقى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران بوفد من شركة سافران، ضمّ وليد الجوز، نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وكريستوف أكولاس، الرئيس التنفيذي لتطوير شركات الطيران وتأجير الطائرات؛ وبيير ديلبريل، الرئيس التنفيذي لشركة سافران مصر. وسعى الكابتن أحمد عادل إلى تعزيز الثقة والشراكة مع سافران، بينما أكد ممثلو الشركة التزامهم بتلبية احتياجات مصر للطيران وتحسين صيانة المحركات.
واصل الطيار أحمد عادل مناقشاته مع تيد أوبيرن، الرئيس التنفيذي لشركة أفيليز لتأجير السيارات. وناقشا خلال الاجتماع فرص التعاون بين الطرفين والخطط المستقبلية للفترة المقبلة.
خلال المعرض، صرّح الطيار أحمد عادل بأن معرض باريس الجوي 2025 يُمثّل منصة عالمية مهمة تجمع أبرز شركاء صناعة الطيران من جميع أنحاء العالم. كما يُتيح فرصةً ممتازةً لعقد لقاءات مثمرة مع أبرز مُصنّعي الطائرات والمحركات، ومُقدّمي الخدمات، وشركات تأجير الطائرات في السوق العالمية، لاستكشاف فرص التعاون المُشترك. وهذا يتماشى مع رؤيتنا المُستقبلية للتطوير والنمو المُستدام.
