“هجوم صاروخي يغتال قيادات بارزة في المخابرات العسكرية والموساد الإسرائيلي”

منذ 9 ساعات
“هجوم صاروخي يغتال قيادات بارزة في المخابرات العسكرية والموساد الإسرائيلي”

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من كبار الضباط وقادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (الاستخبارات العسكرية والموساد).

جاء ذلك بعد أن شنّ سلاح الجو التابع للحرس الثوري هجومًا صاروخيًا على مراكز أمنية واستخباراتية شمال تل أبيب باستخدام صاروخ حديث ومتطور. ووفقًا لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نجح الهجوم في تدمير مركزين استخباراتيين رئيسيين: أمان (المخابرات العسكرية الإسرائيلية) والموساد (وكالة العمليات الخارجية والتجسس).

وحتى الآن، تفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتيما إعلاميا صارما على هذه الحادثة، وترفض تقديم تفاصيل عن الضحايا أو القتلى أو القتلى في الهجوم.

بدعم أمريكي، شنّت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صاروخية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. ووفقًا للتلفزيون الإيراني، أسفر الهجوم عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1800 آخرين.

المواجهة بين إسرائيل وإيران

في 13 يونيو/حزيران 2025، شنّت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية إيرانية باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات مُسيّرة. قُتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين. ردّت إيران في الليلة نفسها بوابل من الصواريخ والطائرات المُسيّرة استهدف الأراضي الإسرائيلية. وفي الأيام الأخيرة، تعرّضت أهداف في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية لهجمات.

في 15 يونيو/حزيران، تصاعدت حدة التوتر والصراع. ووفقًا لتقارير إعلامية دولية، تعرضت جماعة الحوثي اليمنية أنصار الله لإطلاق نار، وشنت هجمات صاروخية باليستية، بما في ذلك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، على أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل.

حتى الآن، تشير معظم التقارير إلى أن باكستان، التي تبنت في البداية نبرةً مؤيدةً بشدة لإيران، قد هدأت عقب إعلان الولايات المتحدة إعادة نشر حاملة الطائرات النووية يو إس إس نيميتز من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط. تُعدّ نيميتز واحدةً من أكبر حاملات الطائرات في العالم، ومجهزةً بـ 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأكثر تطورًا، وطاقمٍ قوامه 5000 جندي. سحبت روسيا جميع دبلوماسييها من إيران، ولا يزال موقف الصين غامضًا. من ناحية أخرى، تحظى إسرائيل بدعمٍ أمريكي وأوروبي واضح، لذا فإن التوقعات حاليًا مستحيلة، فجميع السيناريوهات مفتوحة.


شارك