انفجارات مدمرة تهز قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق: تفاصيل حصرية عن الهجوم

وشهدت محافظة الأنبار العراقية، الأحد، تطورات أمنية خطيرة بعد وقوع عدة انفجارات قوية قرب قاعدة عين الأسد الجوية، إحدى أهم القواعد العسكرية الأميركية غربي العراق.
وبحسب شهود عيان ومصادر أمنية، سُمع دوي عدة انفجارات، مصحوبة بأصوات صافرات الإنذار. ولم يصدر أي بيان رسمي من الجانبين العراقي والأمريكي حتى الآن بشأن ملابسات الحادثة أو الجهات المسؤولة عنها.
في أعقاب الانفجارات، وُضعت القاعدة في حالة تأهب قصوى. أُغلقت البوابات الرئيسية، ونفّذت القوات الأمريكية دوريات مكثفة حول محيطها. في الوقت نفسه، نُشرت طائرات مُسيّرة تحسبًا لهجمات أو تهديدات جديدة.
في تطور متصل، شنت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران صباح الجمعة، أطلقت فيه عشرات الطائرات المقاتلة إلى الفضاء. واستهدف الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد”، منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم بأنه “وقائي” ونُفذ بأوامر سياسية. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن هدف العملية غير المسبوقة هو “مهاجمة البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في سبع موجات، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فضلاً عن أضرار جسيمة في المباني والمركبات.