المجلس الوطني الفلسطيني يدين مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة: جريمة حرب دموية تضاف إلى السجل الأسود!
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن المجزرة الجديدة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الأبرياء والجائعين على نقاط توزيع المساعدات ما هي إلا برنامج قتل يومي ضمن عمليات الإبادة والتطهير العرقي اليومية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف فتوح في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت، أن قصف المدنيين على حاجز وادي غزة شمال النصيرات وحاجز علم في رفح جنوب قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بقذائف الدبابات في أماكن مكتظة، يُعد "جريمة حرب دموية". وقال إن إسرائيل تنصب فخاخاً لاستدراج الأبرياء إلى حتفهم تحت غطاء القتل الإنساني.
وتابع: "إن هذا القمع الوحشي الذي تمارسه حكومة الاحتلال هو جزء من سياسة التطهير العرقي، ويهدد الأمن الإقليمي، ويدفع المنطقة نحو انفجار شامل، رغم صمت بعض الأطراف الدولية ومراقبتها وتواطؤها الواضح. أدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن ووكالات الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء، ووقف هذه الجرائم، وإيصال المساعدات الإنسانية عبر قنوات الأمم المتحدة النزيهة، بعيدًا عن أوهام الموت والتجويع المُدبّر".
