الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات تُشيد بدعم مصر في تحقيق رؤية 2030 الطموحة

قالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوجدان مارتن إن الاستثمارات الاستراتيجية للحكومة المصرية في تقنية الجيل الخامس واتصالات الألياف الضوئية ستدعم تمكين المجتمعات الريفية والحضرية، وتسريع الابتكار في القطاعات الاقتصادية من الرعاية الصحية إلى التعليم والخدمات المالية وغيرها، وتضع الأساس لمستقبل رقمي مشترك مدعوم بالاتصال الهادف.
وأكد مارتن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات لخطوات مصر نحو تنفيذ رؤية 2030 وتحويل البلاد إلى مركز رقمي إقليمي لصياغة مستقبل شامل مدعوم بتقنية الجيل الخامس.
في كلمة مسجلة بمناسبة الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس للمحمول في مصر، هنأت مصر، نيابةً عن الاتحاد الدولي للاتصالات، على الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس. يُعد هذا إنجازًا هائلاً في مسيرة مصر نحو التحول الرقمي، وحدثًا يفخر به جميع أفراد أسرة الاتحاد الدولي للاتصالات. انضمت مصر إلى الاتحاد الدولي للاتصالات عام ١٨٧٦، بعد ١١ عامًا فقط من تأسيسه.
وأكدت أن التزام مصر بربط 50% من المنازل بالإنترنت عريض النطاق ــ اتصالات عالية السرعة ــ على مدى السنوات الخمس المقبلة لا يدعم التنمية الاقتصادية المحلية فحسب، بل يمكن أن يدفع عجلة التنمية الرقمية في جميع أنحاء العالم العربي.
وشكرت مصر على دعمها لتحالف Partner2Connect، الذي لديه الآن التزامات تزيد على 73 مليار دولار من أجل التحول الرقمي والاتصال الهادف.
وأوضحت أن مبادرة “حياة كريمة” في مصر تُعدّ مثالاً حياً على تطبيق التنمية الرقمية الشاملة. إذ يُمكن الآن تسريع التنمية وتبني المهارات والخدمات الرقمية وتعزيز المرونة في أكثر من 4500 قرية من خلال شبكات الجيل الخامس.
كما شكرت مصر على التزامها الشامل بالشفافية في مجال الاتصالات، حيث يساعد ذلك الاتحاد الدولي للاتصالات على تتبع تأثير التطورات الرئيسية مثل إطلاق تقنية الجيل الخامس.