“الحكومة تؤكد على أهمية متابعة نتائج المنتدى المصري الأمريكي لجذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي”
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية انعقاد المنتدى المصري الأمريكي بانتظام، ومتابعة نتائجه، لا سيما فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأمريكية ودخول هذه الشركات إلى السوق المصرية. كما أكد على أهمية لقاء الرئيس بممثلي الشركات الأمريكية، ومناقشة مختلف القضايا المهمة.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بين الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وذلك لمتابعة جهود الوزارة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن القضايا ذات الأولوية في السياسة الخارجية المصرية.
كما أكد مدبولي أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُولي أولوية قصوى لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتنسيق مع شقيقتها قطر والولايات المتحدة. وشدد على أهمية تركيز وزارة الخارجية المصرية على التحضيرات لمؤتمر إعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار. وأكد على الرؤية المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير السكان الفلسطينيين، وهو ما أكدته الخطة العربية الإسلامية المُعتمدة سابقًا في هذا الشأن.
من جهة أخرى، أشاد رئيس الوزراء بالتنظيم المتميز للمنتدى المصري الأمريكي بالقاهرة الشهر الماضي، والذي نظمته وزارة الخارجية والوزارات المعنية. وقد أتاح هذا المنتدى فرصة مهمة لاستعراض تقدم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري والنتائج الإيجابية التي حققها، والتي أشادت بها المؤسسات المالية الدولية.
من جانبه، استعرض الدكتور بدر عبد العاطي نتائج الجهود الدبلوماسية لوزارة الخارجية خلال الفترة الماضية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس بشأن القضايا ذات الأولوية. وأكد على سعي الوزارة لمواصلة دفع جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
كما ناقش وزير الخارجية جهود متابعة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع عدد من الدول العربية والإفريقية الشقيقة، والتحضيرات الجارية لتشكيل عدد من اللجان العليا المشتركة برئاسة رؤساء الوزراء مع كافة الجهات الوطنية ذات الصلة، وفي مقدمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. ويأتي ذلك في ظل الجهود الجارية لتشكيل لجان عليا مشتركة برئاسة رؤساء الوزراء مع لبنان والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقتين خلال الفترة المقبلة.
كما عرض وزير الخارجية نتائج زيارته الأخيرة إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية الصديقتين، حيث تم الاتفاق على إنشاء لجنة تنسيق ومتابعة مع المملكة المغربية الصديقة، برئاسة رئيسي الوزراء، لدعم العلاقات الثنائية، بإشراف اللجنة العليا برئاسة فخامة رئيس الجمهورية وجلالة ملك المغرب.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على ضرورة متابعة نتائج الجهود الدبلوماسية بالتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة للسياسة الخارجية المصرية. كما وجه بالتحضير لعقد العديد من المنتديات المشتركة مع الدول الشقيقة العربية والإفريقية ومتابعة نتائجها.
