الرئيس السيسي يعبر عن دعم مصر القوي لمؤتمر التسوية وحل الدولتين المقرر في يونيو 2025

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئيس الجمهورية بأن الاتصال الهاتفي تناول العلاقات الثنائية العامة بين مصر وفرنسا. وأعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل 2025، والتي رفعت العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأكد الجانبان أيضاً التزامهما بتنفيذ كافة جوانب هذه الشراكة وتكثيف التعاون المشترك في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة مشاركة الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.

وأضاف المتحدث الرسمي السفير محمد الشناوي، أن الاتصال الهاتفي سيتناول أيضا التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأشاد الرئيس بموقف فرنسا الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، واستعرض الجهود المصرية المستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المعتقلين والأسرى، وتقديم المساعدات الإنسانية. وجدد دعم مصر لمؤتمر السلام وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في يونيو 2025، مؤكداً أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث الرسمي إن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن الإقليمي واستعادة الاستقرار في المنطقة، وأكد مجددا دعمه لكافة الجهود المصرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.

وأشاد أيضاً بالجهود الرسمية والشعبية التي شهدها خلال زيارته لمصر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة في تقديم المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال أكد أيضاً أهمية استمرار التنسيق بين مصر وفرنسا إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحسين الأمن الإقليمي واستعادة الاستقرار في المنطقة.