هبوط اضطراري يسبب ذعرًا بين الركاب على متن طائرة متوجهة إلى المغرب

هبوط اضطراري لطائرة يسبب الذعر بين الركاب على متنها . اضطرت طائرة تابعة لشركة إيزي جيت، كانت في طريقها من مطار جاتويك في لندن إلى مراكش في المغرب، إلى الهبوط اضطراريا في فارو في البرتغال، بعد أن تسبب ستة ركاب على متنها في اضطرابات.
التدخين والشتائم سيؤدي إلى تدخل الطاقم
وقال عدد من الركاب إن الحادث وقع بسبب مجموعة من الرجال البريطانيين على متن الطائرة. وبحسب موقع “ويلز أونلاين”، بدأ اثنان منهم في تدخين السجائر الإلكترونية، وشرب الكحوليات بكثرة، والاحتفال بصوت عالٍ، وإلقاء تعليقات مسيئة على طاقم الطائرة.
وقال الراكب آرون ديفيس، الذي كان يسافر مع صديقيه مايك وسكوت، إن الطاقم حذر المجموعة ست مرات، لكنهم تجاهلوا التحذيرات واستمروا في سلوكهم. وتابع: “لقد همسوا بألفاظ نابية بمجرد خروج الطاقم من الطائرة، وكان واضحا أنهم كانوا تحت تأثير الكحول أو ما شابه ذلك منذ لحظة صعودهم إلى الطائرة”.
يقرر الطيار الهبوط في فارو وتتدخل الشرطة.
ونتيجة للوضع المتدهور، أعلن قائد الطائرة عن تغيير مسار الرحلة والهبوط في مطار فارو في البرتغال، حيث كان ثمانية من ضباط الشرطة المحليين ينتظرون الطائرة. تم اصطحاب رجلين إلى خارج الطائرة من قبل الشرطة، في حين غادر الأربعة الآخرون طواعية. وأفاد ديفيس أن أصدقاء الركاب المعنيين كانوا غاضبين للغاية بسبب سلوكهم، الذي تسبب في تعطيل الرحلة بأكملها.
وأوضح ديفيس أن “أحدهما أدرك خطورة الموقف وغادر الطائرة بمفرده، فيما بقي الآخر في مقعده حتى أخرجه ثمانية ضباط بالقوة، أربعة منهم دخلوا من كل جانب من الطائرة”.
الثناء على أداء طاقم الطائرة
وأشاد الركاب بسلوك طاقم الطائرة واحترافيته في التعامل مع الموقف رغم التوتر الشديد على متن الرحلة.
بيان رسمي من شركة إيزي جيت
في هذه الأثناء، أصدرت شركة إيزي جيت بيانا قالت فيه إن الحادث وقع أثناء رحلة من مطار جاتويك في لندن إلى مراكش في 19 مايو/أيار.
وجاء في البيان: “تم تحويل الرحلة إلى فارو واستقبلت الشرطة الطائرة عند الهبوط بسبب السلوك غير اللائق لمجموعة من الركاب”. بعد النزول من الطائرة، واصلت الرحلة إلى مراكش.