اللقاء المثير الذي جمع الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكان!

منذ 5 أيام
اللقاء المثير الذي جمع الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكان!

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفداً من رجال الأعمال الأميركيين المشاركين في منتدى الأعمال المصري الأميركي بالقاهرة. وترأس الوفد سوزان كلارك، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، وجون كريسمان، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة أباتشي. وحضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي؛ عن كثب. كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل؛ الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ والمهندس. حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئيس بأن الرئيس عقد قبل الجلسة الموسعة مع رجال الأعمال الأميركيين اجتماعا مع سوزان كلارك رئيسة غرفة التجارة الأميركية، وجون كريسمان رئيس مجلس الأعمال الأميركي المصري ورئيس شركة أباتشي. وكان رئيس الوزراء الدكتور حاضرا في الاجتماع أيضا. حضر اللقاء الدكتور مصطفى مدبولي، والمهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج. وخلال اللقاء، أعرب الرئيس عن استعداد مصر للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كافة المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل التركيز الداعم من جانب الرئيس ترامب على زيادة التعاون بين الشركات المصرية والأمريكية. وأكد تطلع مصر لأن تصبح مركزاً صناعياً رئيسياً للصناعة الأمريكية، باعتبارها سوقاً رئيسية وبوابة للمنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصة في ظل العلاقات القوية التي تربط مصر بدول القارة. وأكد الرئيس أيضاً التزام مصر بإقامة منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأكد أن الجانب المصري مستعد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين. وأشار إلى أن الاستثمار في مصر فرصة لأي مستثمر، خاصة في ظل الاستقرار السياسي الذي تتمتع به مصر، والوعي بالاستقرار الاجتماعي للشعب المصري، والذي يرتكز على وعي المواطن وصموده أمام الإصلاحات الاقتصادية الكبرى والصعبة التي يتم تنفيذها لتحقيق المصلحة العامة، في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها. من جانبها أشارت السيدة سوزان كلارك إلى أن زيارة وفد الأعمال الأمريكي لمصر تؤكد قوة ومتانة التحالف الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت أن الشركات الأمريكية العاملة في مصر تحقق نتائج ملموسة وتساهم في عملية التنمية في مصر. وتعتبر نموذجاً للتعاون الثنائي الناجح بين البلدين، على غرار شركة أباتشي. وقد أعرب الرئيس عن تقديره العميق لهذا الأمر وأعرب عن تقديره لنجاح أعمال شركة أباتشي في مصر وتوسع عملياتها هناك.

وأضاف المتحدث الرسمي السفير محمد الشناوي، أن اجتماعاً موسعاً عقد في وقت لاحق بين الرئيس وممثلي الشركات الأمريكية. وبدأ الرئيس كلمته بالترحيب بهم، مؤكداً عمق ومتانة العلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتزام مصر بتعزيزها في كافة المجالات بما يخدم مصالح الطرفين، وخاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار. وأشار إلى أن مصر سوق كبير وتمتلك بنية تحتية متطورة وحديثة لقبول الاستثمارات. وعلاوة على ذلك، تم تنفيذ إصلاحات تشريعية لدعم الجهود الرامية إلى جذب الاستثمار الأجنبي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مناطق في مصر، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، توفر كافة الظروف لعمل الشركات والمستثمرين الأجانب. وأشاد فخامته بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي والتي ساهمت في تحقيق تحسن كبير في المؤشرات الاقتصادية الكلية وزيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على الفرص الكبيرة المتاحة للمستثمرين الأجانب في مصر، خاصة ما تتمتع به مصر من موقع جغرافي متميز، والذي يعد بوابة للأسواق العربية والإفريقية وكذلك الأوروبية. ورحب السيسي بالاستثمارات الأمريكية القائمة والجديدة، مؤكداً استعداد الدولة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وإزالة كافة العقبات لضمان نجاح الشركات والمستثمرين الأمريكيين في مصر، معترفاً بخصوصية العلاقات المصرية الأمريكية. وفي هذا السياق أكد الرئيس التزام الدولة بتعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول مجالات الاستثمار ذات الأولوية بالنسبة لمصر، ومنها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والمعدات الطبية وإنتاج الأدوية، وصناعة السيارات، وإنتاج الطاقة المتجددة، والبناء والبنية الأساسية، وصناعة الأغذية. ويأتي ذلك لما تتمتع به مصر من مميزات تنافسية في هذه القطاعات، حيث أكد الرئيس أن مصر تعطي الأولوية لتوطين الصناعة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس استمع إلى مداخلات عدد من أعضاء الوفد الأمريكي الذين أعربوا عن تقديرهم لالتزام الحكومة المصرية بدعم الاستثمار والتنمية الاقتصادية. وأكدا عزمهما على استغلال الفرص الواعدة التي يوفرها السوق والاقتصاد المصري بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.

ترأس الوفد المصري الأمريكي الذي عقد في القاهرة السيدة سوزان كلارك، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، والسيد جون كريسمان، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة أباتشي. وكان حاضرا أيضا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء إنجلترا. كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس. حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئيس الجمهورية، بأنه قبل الجلسة الموسعة مع رجال الأعمال الأمريكيين، عقد الرئيس اجتماعًا مع السيدة سوزان كلارك رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، والسيد جون كريسمان رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة أباتشي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج. وخلال اللقاء، أعرب الرئيس عن استعداد مصر للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كافة المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل التركيز الداعم من جانب الرئيس ترامب على زيادة التعاون بين الشركات المصرية والأمريكية. وأكد تطلع مصر إلى أن تصبح مركزاً صناعياً كبيراً للصناعة الأمريكية، وكذلك سوقاً رئيسية وبوابة للمنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصة في ظل العلاقات القوية التي تربط مصر بدول القارة.

وأكد الرئيس أيضاً التزام مصر بإقامة منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأكد أن الجانب المصري مستعد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين. وأشار إلى أن الاستثمار في مصر فرصة لأي مستثمر، خاصة في ظل الاستقرار السياسي الذي تتمتع به مصر، والوعي بالاستقرار الاجتماعي للشعب المصري، والذي يرتكز على وعي المواطن وصموده أمام الإصلاحات الاقتصادية الكبرى والصعبة التي يتم تنفيذها لتحقيق المصلحة العامة، في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها. من جانبها أشارت السيدة سوزان كلارك إلى أن زيارة وفد الأعمال الأمريكي لمصر تؤكد قوة ومتانة التحالف الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت أن الشركات الأمريكية العاملة في مصر تحقق نتائج ملموسة وتساهم في عملية التنمية في مصر. وتعتبر نموذجاً للتعاون الثنائي الناجح بين البلدين، على غرار شركة أباتشي. وقد أشاد الرئيس بهذا الأمر وأعرب عن تقديره لنجاح أعمال شركة أباتشي في مصر وتوسع عملياتها هناك.

وأضاف المتحدث الرسمي السفير محمد الشناوي، أن اجتماعاً موسعاً عقد في وقت لاحق بين الرئيس وممثلي الشركات الأمريكية. وبدأ الرئيس كلمته بالترحيب بهم، مؤكداً عمق ومتانة العلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتزام مصر بتعزيزها في كافة المجالات بما يخدم مصالح الطرفين، وخاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار. وأشار إلى أن مصر سوق كبير وتمتلك بنية تحتية متطورة وحديثة لقبول الاستثمارات. وعلاوة على ذلك، تم تنفيذ إصلاحات تشريعية لدعم الجهود الرامية إلى جذب الاستثمار الأجنبي. وأشار إلى أن مناطق في مصر مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توفر كافة الظروف لعمل الشركات والمستثمرين الأجانب. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي والتي ساهمت في تحسن كبير في المؤشرات الاقتصادية الكلية وزيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على الفرص الكبيرة المتاحة للمستثمرين الأجانب في مصر، خاصة ما تتمتع به مصر من موقع جغرافي متميز، يعد بوابة للأسواق العربية والإفريقية، وكذلك أوروبا. ورحب السيسي بالاستثمارات الأمريكية القائمة والجديدة، مؤكداً استعداد الدولة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وإزالة كافة العقبات لضمان نجاح الشركات والمستثمرين الأمريكيين في مصر، معترفاً بخصوصية العلاقات المصرية الأمريكية.

وفي هذا السياق أكد الرئيس التزام الدولة بتعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول مجالات الاستثمار ذات الأولوية بالنسبة لمصر، ومنها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والمعدات الطبية وإنتاج الأدوية، وصناعة السيارات، وإنتاج الطاقة المتجددة، والبناء والبنية الأساسية، وصناعة الأغذية. ويأتي ذلك لما تتمتع به مصر من مميزات تنافسية في هذه القطاعات، حيث أكد الرئيس أن مصر تعطي الأولوية لتوطين الصناعة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس استمع إلى مداخلات عدد من أعضاء الوفد الأمريكي الذين أعربوا عن تقديرهم لالتزام الحكومة المصرية بدعم الاستثمار والتنمية الاقتصادية. وأكدا عزمهما على استغلال الفرص الواعدة التي يوفرها السوق والاقتصاد المصري بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.


شارك