ترامب يكشف سبب وصفه بوتين بـ”المجنون” ويحذر: السيطرة على أوكرانيا = سقوط روسيا!

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتن بشدة. ووصفه بأنه “مجنون” بسبب تصعيد الهجمات على المدن الأوكرانية، وحذر من أن محاولة موسكو السيطرة على جميع الأراضي الأوكرانية “ستؤدي إلى سقوط روسيا”.

وفي منشور على منصته “تروث سوشيال”، قال ترامب: “لطالما كانت لدي علاقة جيدة جدًا مع فلاديمير بوتين، لكن يبدو أنه فقد عقله. لقد فقده تمامًا”.

وأضاف ترامب: “لطالما قلتُ إنه يريد أوكرانيا بأكملها، وليس جزءًا منها فقط، ويبدو أن هذا صحيح. لكن إذا فعل ذلك، فسيكون الثمن الذي سيدفعه انهيار روسيا”.

وفي تصريحات أخرى أدلى بها للصحفيين في طريقه من نيوجيرسي إلى واشنطن، أعرب الرئيس الأمريكي السابق عن “فزعه العميق” إزاء تصرفات بوتن، وقال إن الهجمات الروسية أدت إلى “قتل غير مبرر لأناس أبرياء”.

وقال ترامب: “أعرف بوتين منذ فترة طويلة وكنا نتفق دائمًا بشكل جيد، لكن ما يفعله الآن – قصف المدن وقتل الناس – أمر غير مقبول على الإطلاق”. وأضاف أنه يفكر في “فرض عقوبات إضافية على روسيا”.

واتهم ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بالحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن تصريحات زيلينسكي “مقلقة” ولا تخدم مصالح بلاده، على حد تعبيره.

وجاءت تعليقات ترامب في أعقاب الغارة الجوية الروسية التي وصفت بأنها “الأكثر عنفاً” منذ أشهر، والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصاً على الأقل. وتسببت طائرات بدون طيار أوكرانية في تعطيل حركة الملاحة الجوية في مطارات موسكو مؤقتا، تزامنا مع الاستعدادات لأكبر عملية تبادل للأسرى بين البلدين منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 45 صاروخا و266 طائرة بدون طيار في الهجوم الذي شمل أجزاء كبيرة من البلاد.

وأكد الجيش الأوكراني عبر برقية أن الغارات الجوية الروسية استهدفت 22 منطقة وأن صواريخ كروز وطائرات بدون طيار ضربت 15 موقعا مختلفا.

بدورها، أعلنت القوات المسلحة الروسية أنها هاجمت “منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني”، مؤكدة بذلك استمرار عملياتها العسكرية.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي إلى ممارسة “ضغط قوي” على موسكو لإنهاء الصراع. وأكد أن “العقوبات ستساعد في وضع حد لهذه الوحشية”، ودعا الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى إظهار العزم على إنهاء الحرب.