الرئيس السيسى يؤكد صمودنا أمام التحديات الصعبة في المنطقة رغم الظروف الراهنة

منذ 2 ساعات
الرئيس السيسى يؤكد صمودنا أمام التحديات الصعبة في المنطقة رغم الظروف الراهنة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن إنشاء كلية الطب العسكري وقبول طلاب مدنيين فيها جاء استجابةً لمطالب الأسر، مشيرًا إلى أن التعليم في مصر يتعدى كونه مجرد تعليم، بل يشمل الرعاية والحماية أيضًا.

الرؤية الجديدة للتعليم

وأوضح الرئيس السيسي: “نحن ملتزمون بطريقة قوية للحفاظ على هذا الهدف. عندما طلبت بعض الأسر دخول أبنائهم وبناتهم كلية الطب العسكري كطلبة مدنيين، كان الهدف من ذلك واضحًا. بعض الأسر قادرة على إلحاق أبنائها بتعليم آخر في الخارج، لكنه يبقى تعليمًا فقط.”

التعليم والرعاية في مصر

وأضاف: “الوضع لدينا فريد حيث يرتبط التعليم بالمزيد من الرعاية والحماية. نحن نتوسع في الأكاديمية والكليات لتأمين بيئة تعليمية خالية من الانحرافات. أود إبلاغكم بأن برنامج الرواد الرقميون سيبدأ قريبًا، وكافة الاستعدادات لكلية الطب العسكري تمت لاستيعاب 500 طالب بتجهيزات مناسبة.”

استعدادات الكلية الجديدة

كما أكد الرئيس: “الطلب على هذه الكلية تكرر منذ 3 أو 4 سنوات، لكننا لم نكن مستعدين. الآن، بفضل الله، أصبحنا جاهزين.”

التوجه نحو التأهيل والتغيير

عبّر الرئيس السيسي عن ثقته بمسارات إعداد وتأهيل الشباب، مؤكدًا متابعة المؤسسات المصرية لهذا العمل سواء في أكاديمية الشرطة أو الجامعات. نحن نسير على طريق التغيير الإيجابي، ونسعى دائمًا للأفضل.

أهمية الدور المجتمعي

وكشف الرئيس: “هدفنا من الأكاديمية هو بناء شخصية مشعة للشاب أو الشابة، بحيث يمتد تأثيرهم إلى أسرهم ومجتمعاتهم. لا تغفلوا قيمتكم وقدرتكم على إحداث التغيير في مصر.”

تأثير التعليم على المجتمعات

أضاف: “لدينا حوالي 10 آلاف طالب، ومع مرور الوقت يمكن أن يتضاعف أثرهم ليشمل 500 ألف أسرة. تخيلوا إذا أدرك الجميع قيمتهم وأثرهم، سنحدث تأثيرًا إيجابيًا في البلاد.”

الوضع الأمني والاقتصادي في مصر

كما طمأن الرئيس السيسي على أوضاع البلاد، معتبرًا أن مصر ليست في عزلة عن الأحداث العالمية. ورغم التحديات الاقتصادية كالأزمات العالمية، فإن الأمور تتحسن، والوعي بين المواطنين يسجل نموًا مستمرًا، مما يعزز قدرتنا على الصمود.”

التحديات الإقليمية والتقدير الصحيح

وفي حديثه عن الأوضاع الإقليمية، أشار الرئيس السيسي إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة حساسة، مؤكدًا أهمية التقدير الدقيق للأوضاع. الأخطاء في التقدير قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، لذا نحن بحاجة لأن نكون دائمًا حذرين ونسأل الله التوفيق.