مصطفى بكري يسلط الضوء على عملية إنقاذ مصر للطفل الفلسطيني الذي يحمل شقيقه

منذ 3 ساعات
مصطفى بكري يسلط الضوء على عملية إنقاذ مصر للطفل الفلسطيني الذي يحمل شقيقه

كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل استجابة القيادة السياسية الإنسانية للطفل الفلسطيني الذي كان يحمل شقيقه وهما يسيران وسط الصحراء هرباً من القصف الإسرائيلي.

شجاعة الطفولة في وجه الموت

تُظهر صورة الطفل الفلسطيني “جدوع” مآسي الحرب وشجاعة الطفولة في مواجهة الخطر. أثارت تلك الصورة تعاطفاً واسعاً، حيث ظهر الطفل وهو يحمل شقيقه الأصغر على كتفيه، متجهاً في رحلة النزوح القاسية من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، هرباً من القصف والدمار.

استجابة سريعة من القيادة السياسية

قال بكري إنه عقب نشر فيديو الطفل على قناة صدى البلد عبر برنامج “حقائق وأسرار”، استجابت القيادة السياسية بسرعة لهذا الموقف. وهذا يعكس التزام مصر بدورها القومي والإنساني في احتضان المتضررين من ويلات الحروب.

تحركات عاجلة لإنقاذ الطفلين

في برنامجه “حقائق وأسرار” على فضائية “صدى البلد”، أشار مصطفى بكري إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الوطني، قد تحرك فوراً لإنقاذ الطفلين. كما تم توجيه أجهزة المخابرات المصرية والهلال الأحمر المصري للتوجه إليهما، ليبرهنوا للفلسطينيين على أن مصر تظل الحضن المفتوح للأشقاء.

جهود الإغاثة المصرية

تمكنت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة من الوصول إلى الطفلين في وضع إنساني صعب، حيث تم نقلهما من ظروف الألم إلى بر الأمان بفضل الجهود المصرية. وقد أكد بكري أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يعانون الآن، وأن لجنة الإغاثة المصرية مستمرة في العمل، حيث تم إدخال آلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى فلسطين.

الدعم المصري المتواصل

وأشار مصطفى بكري إلى أن القيادة السياسية أعطت توجيهات بتقديم كافة المساعدات الممكنة، حيث قدمت مصر أكثر من 70% من إجمالي المساعدات للقطاع.

شكر وامتنان من الأم

من جانبها، أعربت والدة الطفلين عن شكرها العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي، موجهة له كلمات الامتنان والتقدير على الاهتمام الكبير الذي أبداه بعائلتها في هذه الظروف الصعبة. قالت: “نشكر الرئيس السيسي على اهتمامه المستمر بأولادي وعائلتنا”، مضيفة أن مصر كانت دائماً السند والعون لكل فلسطيني في أوقات الشدة.