الخارجية الفلسطينية تثمن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين وتعزز آمال السلام
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باعتراف جمهورية فرنسا الصديقة بدولة فلسطين، ووصفته بأنه قرار تاريخي وشجاع يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. هذا الاعتراف يدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام وتطبيق حل الدولتين. كما تعبر الوزارة عن تقديرها للدور المتميز الذي قامت به فرنسا، وخاصة الرئيس ماكرون، في تحفيز العديد من الدول على الاعتراف بفلسطين وحشد الدعم الدولي لعقد مؤتمري حل الدولتين بالشراكة مع المملكة العربية السعودية.
تعزيز العلاقات الثنائية
أكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، شكرها لفرنسا، حكومةً وشعباً، وأعربت عن حرص دولة فلسطين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع فرنسا وزيادة التنسيق المشترك في مختلف المجالات.
دعوة دول العالم للاعتراف بفلسطين
دعَت الوزارة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المبادرة بذلك، حرصاً على حماية حل الدولتين. كما حثت الدول على الانخراط بفعالية في الجهود الدولية لوقف الحرب وحماية المدنيين. علاوة على ذلك، ينبغي فتح مسار سياسي تفاوضي لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، مثل باقي شعوب العالم وفقاً لإعلان نيويورك والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
تحقيق الأمن والاستقرار
تؤكد الوزارة أن تحقيق هذه الأهداف سوف يسهم في الأمن والاستقرار والازدهار لجميع دول وشعوب المنطقة.
