تحذير أممي من استخدام الوقود الأحفوري قبيل مؤتمر الأطراف الثلاثين للأمم المتحدة

منذ 2 ساعات
تحذير أممي من استخدام الوقود الأحفوري قبيل مؤتمر الأطراف الثلاثين للأمم المتحدة

“`html

كشف تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن دول العالم لا تزال بعيدة عن تحقيق التزاماتها بموجب اتفاقية باريس. على الرغم من أنه يُفترض أن يكون استخدام الوقود الأحفوري محدوداً، إلا أن هذا القطاع سيستمر في النمو خلال السنوات القادمة. جاء ذلك وفقاً للتقرير الذي تم نشره قبل ستة أسابيع من انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين المزمع في البرازيل، حيث من المتوقع أن تقدم الدول خطط عملها المحدثة يوم الأربعاء المقبل.

زيادة استخدام الوقود الأحفوري

يظهر التقرير تزايداً في استخدام الفحم والنفط والغاز، وهو ما يتعارض مع الالتزامات العالمية. بحلول عام 2030، يُتوقع أن يتجاوز إنتاج المواد النفطية العالمية ضعف المستويات المطلوبة لتلبية معايير اتفاقية باريس، التي تهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى +1.5 درجة مئوية. والأسوأ من ذلك، بدلاً من التباطؤ، من المتوقع استمرار نمو استهلاك الوقود الأحفوري، حيث سيستمر استخدام الفحم حتى عام 2035، والغاز حتى عام 2050، بينما لا تتوقع خطط تطوير النفط أي انخفاض ملحوظ في الإنتاج، وفقاً لما ذكره راديو فرنسا الدولي.

التحديات المستقبلية

في حالة عدم تغيير الاتجاهات بحلول عام 2050، من المتوقع أن تستمر البشرية في إنتاج ما بين أربعة وخمسة أضعاف كمية الوقود الأحفوري الحالية. يحذر معدو التقرير من أن أي تأخير في تقليص الإنتاج سيؤدي إلى الحاجة لتطبيق خفض أكبر لتحقيق الحياد الكربوني بنهاية القرن. هذا الأمر بالغ الأهمية بالنظر إلى العواقب الوخيمة الناتجة عن الاحتباس الحراري غير المنضبط.

أمل للمستقبل

على الرغم من هذه التحديات، هناك بصيص أمل، حيث تعمل ست دول على تطوير سيناريوهات تتماشى مع أهداف الحياد الكربوني. في العام الماضي، كان هناك أربعة سيناريوهات فقط، لكن لا يزال يتعين تحويل هذه السيناريوهات إلى إجراءات عملية ملموسة.

“`