الهلال الأحمر يعلن عن قافلة زاد العزة الـ 41 محملة بـ 2500 طن من المساعدات الإنسانية لغزة

منذ 2 ساعات
الهلال الأحمر يعلن عن قافلة زاد العزة الـ 41 محملة بـ 2500 طن من المساعدات الإنسانية لغزة

أعلن الهلال الأحمر المصري عن تدشين القافلة رقم 41 من مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، التي تحمل ما يقرب من 2500 طن من المساعدات الإنسانية. تشمل هذه المساعدات أكثر من 2000 طن من المواد الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى حوالي 500 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية. يأتي هذا الإجراء ضمن الجهود المصرية المتواصلة لتقديم الدعم الغذائي والإنساني لسكان قطاع غزة.

نجاح مبادرة “زاد العزة”

تُذكر قافلة “زاد العزة” التي أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، بأنها نجحت منذ بدايتها في تنظيم عشرات القوافل التي تضمنت آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة. شملت تلك المساعدات سلاسل إمداد غذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية وأدوية علاجية، بالإضافة إلى مستلزمات عناية شخصية وأطنان من الوقود.

تنسيق إدخال المساعدات

يواصل الهلال الأحمر المصري، المتواجد على الحدود منذ بداية الأزمة، تنسيق إدخال المساعدات عبر مراكزه اللوجستية المختلفة، حيث لم يُغلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا. وقد تجاوز إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات عبر هذه الجهود أكثر من نصف مليون طن، بمشاركة 35 ألف متطوع من الجمعية.

تحديات الوصول إلى غزة

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق لتثبيت الهدنة، وتعرضت الهدنة لاعتداءات عدة منها القصف الجوي العنيف يوم 18 مارس، والذي تلاه توغل بري في مناطق مختلفة من القطاع. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين بسبب الحرب.

استئناف إدخال المساعدات

استؤنفت إدخال المساعدات في مايو الماضي وفق آلية قامت بتنفيذها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لهذه الآلية لعدم توافقها مع القوانين الدولية المستقرة.

هدنة مؤقتة وجهود الوسطاء

أعلن جيش الاحتلال عن هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وأوقف العمليات العسكرية في بعض مناطق قطاع غزة، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. بينما يبذل الوسطاء، مثل مصر وقطر والولايات المتحدة، جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.