وزير التعليم يعلن عن خطة لإنشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية لتعزيز التعليم

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفداً من لجنة التعليم والثقافة بمجلس الشيوخ الفرنسي اليوم، في اجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم والتعليم الفني.
أعضاء الوفد الفرنسي
ضم الوفد الفرنسي مجموعة من الشخصيات البارزة، مثل لوران لافون، رئيس اللجنة، وكاثرين موران-ديسايي، نائبة الرئيس، بالإضافة إلى لور داركوس، وبياتريس غوسلان، وجاك غروسبيران، وبيير-أنطوان ليفي، وماري-بيير مونييه، وماتيو تيوران، مسؤول إدارة مجلس الشيوخ ورئيس مصلحة اللجنة. كما حضر ديفيد سادوليه، مستشار التعاون والشؤون الثقافية بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، ودانيال رينجو، ملحق التعاون التعليمي. ومن الجانب المصري، حضر الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير.
علاقات تاريخية بين مصر وفرنسا
في مستهل اللقاء، أشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن العلاقات بين مصر وفرنسا تاريخية وتتسم بالقوة، خاصة في مجال التعليم. وقد استعرض الوزير وجود مدارس فرنسية عريقة في مصر، معبراً عن رغبته في تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التعليم العام والفني، وزيادة عدد المدارس الفرنسية في مصر.
إنشاء مدارس مصرية-فرنسية
عبّر الوزير عن تطلعه لإنشاء مدارس مصرية فرنسية، حيث تستهدف الوزارة إنشاء نحو 100 مدرسة تحت هذا المسمى. وفي سياق التعليم الفني، أبدى الوزير رغبته في تطبيق نموذج مشابه للتعاون القائم مع إيطاليا في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والذي يهدف إلى إعداد وتأهيل الخريجين بالشراكة مع مؤسسات دولية، ومنحهم شهادات دولية معتمدة.
تعزيز التعاون في المجال الزراعي
كما أعرب الوزير عن رغبته في تعزيز التعاون مع الجانب الفرنسي في المدارس الفنية الزراعية، إنطلاقاً من أهمية الإشراف الأكاديمي والفني للجانب الفرنسي ومنح شهادات معتمدة للخريجين.
تقدير فرنسي للإنجازات المصرية
من جانبه، أكد لوران لافون، رئيس الوفد الفرنسي، تقديره للإنجازات التي تحققها مصر في مجال التعليم، مشيراً إلى التزام فرنسا بتعزيز حضورها الثقافي في مصر، استناداً لما أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارته للقاهرة في أبريل الماضي. وأكد أن هذا التوجه قد نتج عنه خطوات فورية لتعزيز الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين.
فرص التعاون في التعليم الفني
أبدى الجانب الفرنسي اهتماماً بالجهود المبذولة من قبل مصر لتطوير التعليم الفني، وإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وقد أشار الوفد إلى نجاح فرنسا في تطبيق نموذج التعليم الزراعي منذ الستينيات، الذي ساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وما زال معمولاً به. واعتبر الوفد أن الجهود المصرية في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
ختام اللقاء
اختتم الوفد الفرنسي اللقاء بتوجيه الشكر للوزير محمد عبد اللطيف، مثنين على جهوده لتعزيز التعاون، معبرين عن تطلعهم لتحقيق المزيد من الشراكات في الفترة المقبلة.