القمة العربية الطارئة تحذر من تصعيد خطير في الهجوم على قطر يضاف إلى انتهاكات الحكومة الإسرائيلية

أكد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي احتضنتها الدوحة اليوم الإثنين، أن العدوان على قطر والممارسات الإسرائيلية المستمرة تقوض فرص تحقيق السلام في المنطقة. وأشار إلى أن الهجوم الأخير يعد تصعيداً خطيراً ويضاف لما يعرف بمسجل الحكومة الإسرائيلية من أفعال عدائية.
تأثير العدوان على جهود السلام
لفت البيان إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمثل اعتداءً على الجهود الدبلوماسية ويعوق مساعي الوساطة لإعادة السلام، مؤكدًا على التضامن الكامل مع قطر وضرورة تأييد موقفها في الرد على هذا العدوان لحماية أمنها وسيادتها.
دعم الموقف القطري
أشاد القادة المشاركون في القمة بموقف قطر في التعامل مع هذا الاعتداء والتزامها بالقوانين الدولية. كما أعربوا عن دعمهم للجهود القطرية والمصرية والأمريكية الرامية لوقف العدوان على غزة وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.
رفض التهديدات الإسرائيلية
عبر القادة عن رفضهم الكامل لأي تهديدات إسرائيلية باستهداف قطر أو أي دولة عربية أو إسلامية. أكدوا أن أي ترتيبات إقليمية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار علاقات حسن الجوار واحترام سيادة الدول.
أهمية القضية الفلسطينية
شدد البيان الختامي على أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتم عبر تجاهل القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين. وأكد على ضرورة دعم المقدسيين في أرضهم وتعزيز دور لجنة القدس برئاسة العاهل المغربي، بالإضافة إلى دعم الوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة في القدس.
دعوة للسلام وحذر من التبعات
رحب البيان باعتماد إعلان نيويورك الخاص بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، محذراً من العواقب الكارثية الناتجة عن أي قرار إسرائيلي يهدف إلى ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية.
إدانة الحصار والتجويع
أدان البيان سياسة الحصار والتجويع التي تفرضها إسرائيل، معتبرًا إياها جريمة حرب تتطلب تحرك المجتمع الدولي. وشدد على أهمية الإسراع في تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
دعوة لتعليق الدعم العسكري لإسرائيل
دعا البيان جميع الدول إلى تعليق تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر، ومراجعة العلاقات الدبلوماسية معها بعد الهجوم على قطر. كما أكد على ضرورة تنسيق الجهود الرامية إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.