أمهات مصر تؤكد التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية فرصة استثنائية لطلاب الإعدادية

منذ 2 ساعات
أمهات مصر تؤكد التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية فرصة استثنائية لطلاب الإعدادية

أكدت عبير أحمد، مؤسِّس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، أن التوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية يمثل نقلة نوعية في مجال التعليم الفني بمصر. تهدف الدولة من خلال هذه المدارس إلى مواكبة التطورات العالمية وربط التعليم بسوق العمل المحلي والدولي.

فرص جديدة للطلاب

وأوضحت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن هذه المدارس تفتح آفاقاً واسعة أمام الطلاب عبر تخصصات جديدة تلبي احتياجات المستقبل. وأضافت أن التعاون مع الجانب الإيطالي في قطاع الكهرباء يُعتبر خطوة هامة لتأهيل الكوادر المصرية القادرة على المنافسة العالمية في هذا المجال الحيوي.

مدارس متخصصة في قطاع الدواء

كما أشار عبير أحمد إلى أن الدولة أعلنت عن إنشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية جديدة متخصصة في مجال الدواء، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء المصرية ومعهد تكنولوجيا الصناعات الدوائية في روما. ويعكس هذا الاتجاه اهتمام الدولة بقطاع الصناعات الدوائية الذي يعد جزءًا أساسيًا من الأمن القومي الصحي لمصر.

شراكات دولية تعزز التعليم المصري

ولفتت مؤسِّس اتحاد أمهات مصر إلى أن هذه الشراكات الدولية تُعد إضافة حقيقية للتعليم المصري، حيث تُسهم في نقل الخبرات العالمية والتكنولوجيا الحديثة إلى الطلاب والمدرسين. كما تفتح مجالات جديدة للتدريب العملي وفرص العمل المستقبلية سواء داخل أو خارج مصر.

آفاق مهنية للطلاب

وأكدت عبير أحمد أن طلاب الشهادة الإعدادية محظوظون بالفرص التعليمية والمهنية التي توفرها هذه التخصصات، والتي تتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديث، وتوفر لهم مستقبلاً واعداً. وأشارت إلى أهمية تكثيف حملات التوعية لأولياء الأمور والطلاب لتعريفهم بهذه المدارس وتشجيعهم على الالتحاق بها، لما لها من تأثير مباشر في إعداد جيل مُؤهَّل ومدرّب على أعلى مستوى.

إعادة التفكير في التعليم الفني

وفي الختام، دعت عبير أحمد أولياء الأمور إلى إعادة التفكير في ثقافة الإقبال على التعليم الفني، خاصّةً مع ما يشهده من جودة وتطوير. مؤكدةً أن هذه المدارس تمثل بوابة حقيقية لمستقبل أبنائنا، وتوفر لهم فرصًا مميزة للعمل واستكمال التعليم، بدلاً من التكدس في الكليات النظرية التي لا تلبي احتياجات سوق العمل.


شارك