زعيم الأغلبية البرلمانية يؤكد أن قرار مصر بخفض التنسيق الأمني مع إسرائيل يعكس قوة السيادة الوطنية

أصدر الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بياناً رسمياً يؤكد فيه دعمه التام للموقف السيادي الذي اتخذته الدولة المصرية بعد العدوان الغاشم على العاصمة القطرية الدوحة.
تأكيد الإرادة الوطنية
أوضح القصبي أن قرار القاهرة بخفض مستوى التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى إشعار آخر يُظهر الإرادة الوطنية المصرية الثابتة. كما يعكس حرص القيادة السياسية على صون كرامة الدولة وحماية ثوابتها التاريخية، مؤكداً أن مصر تتخذ قراراتها من منطلق القوة والاستقلالية، مما يحفظ مكانتها الإقليمية والدولية.
رسالة إلى المجتمع الدولي
أضاف زعيم الأغلبية أن هذه الخطوة تحمل رسالة واضحة إلى العالم، تؤكد أن مصر لن تقبل انتهاك سيادة الدول أو المساس بالقانون الدولي. ستبقى مصر داعمة للقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمثل أساس الأمن والاستقرار في المنطقة.
انتخابات الشرعية الدولية
وأشار القصبي إلى أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مجدداً لمبدأ “حل الدولتين” يُعتبر انتصاراً جديداً للشرعية الدولية. وشدد على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتوفير حماية حقيقية للشعب الفلسطيني، وضمان تنفيذ القرارات الأممية على أرض الواقع.
القمة العربية القادمة
أكد زعيم الأغلبية أن القمة العربية المقبلة تُعتبر فرصة مهمة لتوحيد الصف العربي وتعزيز الموقف الجماعي في الدفاع عن القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل في الصفوف الأولى للدفاع عن الحقوق المشروعة، حريصة على أن تبقى القضية الفلسطينية في صدارة أولويات الأجندة الدولية، باعتبارها القضية المركزية للعرب وجوهر الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.