هيئة الاستثمار تستكشف فرص التعاون وتبادل الخبرات مع وفد تونسي لتعزيز العلاقات بين البلدين

استقبلت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفد الهيئة التونسية للاستثمار TIA برئاسة نامية العيادي، وذلك في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مصر وتونس.
ترحيب وتأكيد على العلاقات الثنائية
رحب اللواء ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، بالوفد التونسي، مؤكدًا عمق العلاقات الثنائية ورغبة الجانبين في تعزيز الشراكة الاقتصادية وتوسيع فرص التعاون في مختلف مجالات الاستثمار.
تعزيز التعاون الاستثماري
أشار عباس إلى أن الروابط التاريخية بين البلدين متينة، إلا أن حجم الاستثمارات المتبادلة لا يتناسب مع الطموحات. مما يستدعي تكثيف الجهود لتعزيز التعاون الاستثماري وتحقيق التكامل الاقتصادي.
قائمة الشكر والتقدير
من جانبها، أعربت نامية العيادي عن شكرها للجانب المصري لحفاوة الاستقبال، مؤكدة حرص تونس على تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية، خاصة في مجالات تبادل الخبرات وتطوير بيئة الاستثمار.
الإشادة بتجربة الرخصة الذهبية
أشادت العيادي بتجربة الرخصة الذهبية في مصر ووصفتها بأنها رائدة، مما يساعد في تحسين مناخ الأعمال وتسهيل الإجراءات للمستثمرين. كما دعت إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون، مشيرةً إلى أن “تونس بوابة غرب أفريقيا ومصر بوابة شرقها”، مما يوفر فرصًا واعدة للتكامل الاقتصادي.
عرض شامل لدور الهيئة العامة للاستثمار
خلال اللقاء، تم تقديم عرض مفصل عن دور الهيئة العامة للاستثمار في الترويج للاستثمار الأجنبي المباشر، واستعرض الأطر القانونية والحوافز والتعديلات الأخيرة لجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى الأنظمة الاستثمارية المختلفة وتجربة الهيئة في تطبيق الرخصة الذهبية والتحول الرقمي.
استعراض جهود الهيئة التونسية
كما استعرضت عطف بالقاضي الجموسي، رئيسة قُطب الهيئة التونسية، مهام الهيئة التونسية للاستثمار وجهودها في دعم الاستثمار وتقديم الخدمات للمستثمرين.
جولة تفقدية وتعزيز التعاون
بعد المباحثات، قامت نامية العيادي بجولة تفقدية في مركز خدمات المستثمرين، حيث اطلعت على آليات تقديم الخدمات وتيسير الإجراءات. وقد أشادت بالتطور المؤسسي الذي تشهده الهيئة المصرية.
دعوة لاستمرار التعاون
وفي ختام الزيارة، أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئتين وتبادل أفضل الممارسات في مجال تهيئة بيئة الاستثمار، بما يسهم في تعزيز مناخ الأعمال وتحفيز الشراكات الاستراتيجية، ورفع العلاقات الاستثمارية إلى مستويات أعلى من التكامل والاستدامة.