فلسطين وإسبانيا تتعاونان لتعزيز الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف العدوان في غزة
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، سبل تكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف “حرب الإبادة على قطاع غزة”، فضلاً عن سياسة التجويع وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية الطارئة.
دعم إسبانيا للقضية الفلسطينية
ثمن مصطفى موقف إسبانيا الداعم للقضية والشعب الفلسطيني، معبرًا عن تقديره للجهود المبذولة لتحقيق السلام من خلال حل الدولتين. كما أكد على رفض إسبانيا لسياسات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
تعزيز العلاقات الثنائية
تم خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة متابعة مخرجات مؤتمر نيويورك والبناء عليها. كما تم التطرق إلى التنسيق المشترك لإنجاح المؤتمر الدولي من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين، والذي سيعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.
إدانة جرائم الاحتلال
في السياق، أدان مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة محمد مصطفى بشدة جرائم الاحتلال في قطاع غزة. حذر المجلس من خطورة أوامر إخلاء مدينة غزة التي تعني تهجير قسري لمئات الآلاف، مما يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية. دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوقف الجرائم المستمرة.
سياسات العقوبات الجماعية
كما حذر المجلس في مستهل جلسته اليوم من تصاعد سياسة العقوبات الجماعية التي ينتهجها الاحتلال في الضفة الغربية، خاصة في قرى شمال غرب القدس. وأكد أن هذه الممارسات لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة وتعقيد الأوضاع الميدانية والإنسانية.
الحصار المالي وتأثيره
قال مصطفى إن “الحصار المالي المفروض علينا هو ثمن لمواقفنا السياسية والوطنية وصمودنا وتحدينا للاحتلال”. وأشار إلى أن إسرائيل تحتجز مئات الملايين من الشواكل شهريًا نتيجة الموقف الوطني تجاه أبناء شعبنا في غزة، مؤكدًا على التزامه بواجباته نحو الشعب الفلسطيني.
شكر الدول الداعمة
تقدم رئيس الوزراء الفلسطيني بالشكر لكافة الدول والمؤسسات الدولية التي دعمت دولة فلسطين وشعبها في هذه المرحلة الحساسة، خاصة بالنسبة لما يتعرض له قطاع غزة والضفة الغربية. وأعرب عن أمله في أن تُترجم هذه المواقف الدولية إلى إجراءات عملية تُسهم في تحسين الوضع في المنطقة.
