إسبانيا تستدعي سفيرها في إسرائيل لتقديم المشورة وسط التوترات المتزايدة

قررت الحكومة الإسبانية استدعاء سفيرها في إسرائيل للتشاور.
اتهامات وزير الخارجية الإسرائيلي
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إسبانيا بممارسة معاداة السامية، وذلك بعد إعلان رئيس وزرائها، بيدرو سانشيز، عن 9 إجراءات تهدف لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
انتقادات ساعر
كتب ساعر على منصة إكس أن الحكومة الإسبانية تتبنى نهجًا عدائيًا تجاه إسرائيل، بخطاب مليء بالكراهية. وأشار إلى أنه ليس كل نقد للسياسة الإسرائيلية يُعتبر معاداة للسامية، لكن عندما يكون هذا النقد مصحوبًا بالشيطنة ونزع الشرعية، فإنه يُصنف كتصرف معاد للسامية وفقًا لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست.
خطط الحكومة الإسرائيلية
أكد ساعر أن تصريحات بعض أعضاء الحكومة الإسبانية وسياستها ملوثة بهذه المفاهيم، مما يعتبر معاداة للسامية. وبالتالي، قرر طرح مسألة معاداة السامية العلنية خلال الجلسة العامة للتحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست.
قرارات منع دخول مسؤولين إسبان
وأشار ساعر إلى سلسلة من القرارات التي اتخذها بالتعاون مع نائب وزير الداخلية، ياريف ليفين، وبموافقة رئيس الوزراء. وتضمنت هذه القرارات منع نائبة رئيس وزراء إسبانيا ووزيرة العمل، يولاندا دياز، من دخول إسرائيل، مع التأكيد على عدم وجود أي علاقات معها.
تصريحات دياز المثيرة للجدل
في أكتوبر 2023، اتهمت دياز إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، وفي مايو 2024، عقب اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، صرحت أن ذلك يعد خطوة أولى نحو تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وهو ما يعبر عن دعوة لتدمير إسرائيل، وقد مُنعت من دخول دول أوروبية مثل ألمانيا.
دعوات دياز للعقوبات
في أكتوبر 2024، وبعد بدء العملية البرية في لبنان وهجمات على إسرائيل، دعت دياز إلى فرض عقوبات دولية عليها، كما دعت في ديسمبر 2024 إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، مؤكدة عدم شرائها لهذه المنتجات.
اتهامات إضافية ضد إسرائيل
في أبريل 2025، وصفت دياز إسرائيل بأنها دولة إبادة جماعية، وعبرت عن اعتقادها بأن الحصار هو سلاح موجه ضدها. وفي يوليو 2025، دعت إلى قطع العلاقات تمامًا مع إسرائيل.