قافلة المساعدات الإنسانية العشرون تصل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» اليوم الخميس في دخول قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء، وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم في جنوب شرق القطاع. وتجري قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية تفتيش للشاحنات قبل إدخالها إلى الفلسطينيين في القطاع.
المساعدات المقدمة من قافلة «زاد العزة»
صرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» في يومها العشرين تحتوي على شاحنات تحمل 2000 طن من المساعدات المتنوعة. تشمل هذه المساعدات السلال الغذائية والسلع الأساسية مثل السكر والزيت والبقوليات وألبان الأطفال والدقيق والأرز، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجية والخيام والمستلزمات الشخصية المقدمة من الهلال الأحمر المصري.
الدور الفعال للهلال الأحمر المصري
يعمل الهلال الأحمر المصري كمؤسسة وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة. ولم يشهد ميناء رفح البري إغلاقًا تامًا من الجانب المصري، حيث يستمر في تأهبه عبر كافة المراكز اللوجستية، ويواصل جهوده لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بحوالي نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بفضل جهود 35 ألف متطوع.
القيود التي فرضتها قوات الاحتلال
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفشلت في التوصل إلى اتفاق لتثبيت الهدنة. وأعلنت عن اختراقها للهدنة عبر قصف جوي عنيف في 18 مارس الماضي، وعادت لتتغلغل برياً في مناطق متفرقة من القطاع.
من جهة أخرى، منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب. كما رفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع. ومع ذلك، استؤنفت عملية إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي وفق آلية وضعتها سلطات الاحتلال مع شركة أمريكية للأمن، رغم اعتراض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» على هذه الآلية لعدم توافقها مع المعايير الدولية المعتمدة.