عبد اللطيف يوقع اتفاقية مع ياماها كوربوريشن اليابانية لتعزيز تعليم الموسيقى

وقع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مذكرة تفاهم مع شركة «ياماها كوربوريشن» اليابانية خلال مشاركته في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا «تيكاد 9». يهدف المشروع التجريبي إلى إدخال الآلات الموسيقية في عدد من المدارس الحكومية المصرية، حيث سيتم تدريب معلمي الموسيقى على استخدامها ضمن البرامج التعليمية. تشمل الاتفاقية تزويد 100 مدرسة حكومية بآلات موسيقية.

حضور رسمي وتعزيز التعاون

جاء توقيع الاتفاقية بحضور السفير محمد أبو بكر، السفير المصري في اليابان، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقات، ونيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.

أهمية الموسيقى في التعليم

أعرب الوزير عن شكره لشركة «ياماها»، الرائدة في صناعة الآلات الموسيقية، على تعاونها المثمر. وأكد أن الموسيقى تُعتبر من الركائز الأساسية في تشكيل شخصية الطلاب، خصوصًا في الصفوف الأولى، حيث تلعب دورًا فعالًا في تعزيز الإبداع والذوق الفني، وتعزيز القيم الإيجابية داخل المدرسة.

التطلعات المستقبلية

عبر الوزير عن رغبته في توسيع نطاق التعاون ليشمل 1000 مدرسة في المستقبل القريب، مما سيسهم في رفع مستوى التعليم الموسيقي بالمدارس الحكومية.

التعاون مع المدارس المصرية اليابانية

كما أشاد الوزير بالتعاون القائم بين شركة «ياماها» والمدارس المصرية اليابانية، حيث تقوم الشركة بتدريب معلمي الموسيقى وتأهيلهم لتعليم الطلاب آلة «الريكوردر» اليابانية، مع تقديم محتوى مميز لتعليم الموسيقى ضمن الأنشطة اليابانية المتبعة في المدارس.

آفاق جديدة للتعاون

ناقش الوزير أيضًا سبل التعاون المستقبلي مع شركة «ياماها» من خلال المدارس الفنية التطبيقية (ATS). تسعى الوزارة إلى نشر هذا النموذج في مختلف التخصصات، عبر شراكة مع الجانب الياباني. سيتم تقديم المنهج الفني الياباني بإشراف خبراء يابانيين، مما يؤهل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية داخل وخارج اليابان وفقًا لأساليب العمل المعروفة بالكفاءة والانضباط.

رؤية تعليمية متكاملة

تأتي مذكرة التفاهم هذه ضمن رؤية الوزارة نحو تحقيق تعليم متكامل يركز على بناء الإنسان المصري من جميع الجوانب، مما يعزز من روح الإبداع والتميز لدى طلاب المدارس.