وزير الأوقاف: عباقرة القراء في مصر كالشموس الساطعة في سماء التلاوة في حسن الموهبة

منذ 7 شهور
وزير الأوقاف: عباقرة القراء في مصر كالشموس الساطعة في سماء التلاوة في حسن الموهبة

وزير الأوقاف: المسابقة رؤية مستقبلية لإثارة الحماس وتنشيط المدرسة المصرية واكتشاف المواهب المتميزة.

وزير المؤسسات د. وقال أسامة الأزهري، إن مصر رائدة في حمل راية القرآن الكريم، وتلاوة علومه وزراعتها، وتحقيق أهدافه، والعيش بها وخلق الحضارة بها، وذكر أن مصر حارسة للمقدسات القرآن الكريم منذ أن سمعه في عصره الأول الصحابة ثم جيل القراء اللامعين في البلاد وهم شموس مضيئة في سماء التلاوة بموهبتهم الرائعة وصوتهم البديع وحسن تلاوتهم. أداء جميل ومذهل وسماوي.

وتابع: “ثم استمع لهم العالم وظهر نجوم مثل الشيخ محمد رفعت، والشيخ محمد عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ الحصري، والشيخ محمد صديق المنشاوي وغيرهم، بالعشرات وأكثر”. القراء – أو حتى الآلاف من الأئمة وعباقرة التلاوة الذين يندر أن تجدهم”.

جاء ذلك خلال افتتاح وزير الأوقاف المؤتمر التحضيري للنسخة الحادية والثلاثين للمسابقة الدولية للقرآن الكريم بمسجد مصر الكبير، بحضور رؤساء وزارة الأوقاف.

وأضاف الأزهري أن مصر وجهة العلم والمعرفة، والمروجة والحاضنة للقرآن الكريم، وإنه لشرف كبير أن أخدم القرآن الكريم منذ الاستماع إليه والاستماع إليه على ألسنة القراء والعلماء التي ينشرها. فقد نزل القرآن الكريم في مكة وتلا في أرض كنعان، وأوضح أن المسابقة كانت دعوة إلى العلم والسلام مفتوحة لملياري مسلم على وجه الأرض.

وأوضح أن كبار أئمة القراءات وفنون التجويد جاءوا من أرض مصر، شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، مصدر أسانيد التلاوة، والإمام الكبير المتولي صاحب إسناد النقل. من التلاوة في عصره، والإمام الشاطبي صاحب المتن الشاطبية مدفون في سفح المقطم. أئمة التلاوة والتجويد مصريون شغفا وعلما منذ ولادتهم.

وأعلن وزير الأوقاف، انطلاق الدورة الـ31 للمسابقة الدولية للقرآن الكريم، تأكيدًا على ريادة مصر في خدمة الإسلام والعلوم الشرعية.

وأشار الأزهري إلى أن هذه المسابقة هي استشراف للمستقبل نريد من خلاله إحياء الحماس. إحياء المدرسة المصرية الأصيلة واكتشاف المواهب اللامعة من المصريين وغيرهم. وحتى تنتج المصانع البارعة التي أنتجت المواهب السابقة من جديد مواهب جديدة ستنتج أجيال المستقبل، أملنا الكبير أن يرزقنا الله مئات مثل الشيخ محمد رفعت، ومائة مثل الشيخ محمود خليل الحصري، ومائة مثله المفتاح وذلك لحشد الطاقات واكتشاف المواهب الصوتية الجديدة والجديدة والمبتكرة والثاقبة والمتألقة. ستكون نقطة انطلاقك هي أرض كنعان في مصر.

وأوضح وزير الأوقاف أن مكان المسابقة له رمزية خاصة، حيث ستقام المسابقة العالمية الحادية والثلاثون في جامع مصر الكبير ومركزه الثقافي وبيت القرآن الكريم، مضيفا أن المسابقة أقيمت العام الماضي. لأول مرة في مسجد مصر الكبير، ونحن مستمرون في العملية ونقيمها في المسجد نفسه هذا العام حتى تتمكن دار القرآن من أداء المهمة التي تأسست من أجلها.

دكتور. من جانبه أكد أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم أن النسخة الحادية والثلاثين للمسابقة الدولية للقرآن الكريم تحمل اسم القارئ الشيخ محمد رفعت وأن عدد المشاركين هذا بلغ العام 141 مشاركًا 60 دولة يمثلون أفريقيا وآسيا وأوروبا، بالإضافة إلى.. مرشحو الأزهر الشريف: لأول مرة تقام التصفيات التمهيدية وأجريت المسابقة إلكترونياً، وأسفرت عن تأهيل 99 مشاركاً، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقات الدولية.

وأدخلت الوزارة فروعا جديدة في المسابقة، منها حفظ القرآن الكريم وتفسيره، وجوانب تحليله وأسباب نزوله، وذلك بهدف تحسين الفهم الصحيح لنصوص القرآن الكريم ومواجهة الفكر المتطرف. وبلغت قيمة الجوائز أحد عشر مليون جنيه، وهي الأعلى في تاريخ المسابقات الدولية للقرآن الكريم. وهذا يؤكد أهمية هذا الحدث ودعمه المستمر لخدمة القرآن وأهله.

وتغطي المسابقة القطاعات التالية:

القسم الأول: حفظ القرآن الكريم (رواية حفص عن عاصم) مع تلاوته وتفسيره والتعرف على أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء والمعلمين ومساعديهم من عصر إلى آخر. تاريخ الإعلان لا يزيد عن 35 سنة.

• الجائزة الأولى : مليون جنيه . • الجائزة الثانية : 600 ( ستمائة ) ألف جنيه . • الجائزة الثالثة : 400 (أربعمائة) ألف جنيه.

بشرط ألا يكون المتقدم قد فاز سابقاً بأحد المراكز الأولى بجوائز نقدية في أي نسخة من المسابقة.

القسم الثاني: حفظ القرآن الكريم (رواية حفص عن عاصم) وقراءته لغير الناطقين باللغة العربية، على ألا يزيد السن عند الإعلان عن 30 سنة. • الجائزة الأولى : 600 ( ستمائة ) ألف جنيه . • الجائزة الثانية : 500 (خمسمائة) ألف جنيه. • الجائزة الثالثة : 400 (أربعمائة) ألف جنيه. • الجائزة الرابعة : 300 (ثلاثمائة) ألف جنيه. • الجائزة الخامسة : 200 (مائتان) ألف جنيه.

على ألا يكون قد فاز سابقاً بأحد المراكز الأولى بجوائز نقدية في أي نسخة من المسابقة.

القسم الثالث للشباب: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كليهما) مع تفسير الجزء التاسع والعشرين والتاسع والثلاثين في ضوء القرآن الكريم. كتاب البيان علي المختار في تفسير القرآن المختار بشرط ألا يزيد العمر عن 12 سنة وقت الإعلان. • الجائزة الأولى : 600 ( ستمائة ) ألف جنيه . • الجائزة الثانية : 400 ( أربعمائة ) ألف جنيه . • الجائزة الثالثة : 300 (ثلاثمائة) ألف جنيه.

بشرط ألا يكون قد فاز سابقاً بأحد المراكز الأولى ذات القيمة المالية في أي نسخة من المسابقة.

القسم الرابع: حفظ القرآن الكريم (رواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كليهما) مع تلاوته وتفسيره وتحليله للأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بشرط أن يكون السن يجب ألا يتجاوز عمره 35 عاماً وقت الإعلان ويشترط ألا يكون قد فاز بالمركز الأول في أي من الدورات.

الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه. الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.

القسم الخامس: أصحاب الهمم حفظ القرآن الكريم (رواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كليهما) مع تفسير الجزء الثلاثين في ضوء كتاب البيان علي المنتخب في – تفسير القرآن الكريم بشرط ألا يتجاوز العمر 25 سنة.

الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه. الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه. الجائزة الثالثة : 300 (ثلاثمائة) ألف جنيه.

القسم السادس: الأسرة القرآنية تحفظ القرآن الكريم (رواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كليهما) مع فهم معانيه وجوانب تحليله، على أن يكون عدد الأسرة عدد الأعضاء الذين أتقنوا الحفظ لا يقل عن ثلاثة أشخاص، بشرط ألا تكون الأسرة قد فازت سابقاً بأي من المراكز الأربعة الأولى.

الأسرة الأولى: مليون وخمسون ألف جنيه. الأسرة الثانية : ستمائة ألف جنيه .

الفرع السابع (المقدم في هذه المسابقة): فرع ترجمات معاني القرآن الكريم لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وخريجي الكليات وكليات اللغات الأجنبية وغيرهم من خريجي الجامعات بشرط أن تكون لديهم المعرفة المناسبة باللغة العربية واللغات الأجنبية تحدثا وكتابة باللغة التي يترجم منها وباللغة التي يترجم إليها، من خلال قدرة المشارك على فهم معاني القرآن الكريم باللغتين التي يختارها، بشرط اجتياز الاختبارات المقررة في الكتابة و شفوياً بجدارة واقتدار في ضوء ترجمات كتاب المخاطب. صادرة عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أن لا يزيد عمر أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم عن 35 عاماً، وألا يزيد عمر باقي الأشخاص عن 50 عاماً، وأن يتقن التلاوة فقط.

الجائزة الأولى: 600 (ستمائة) ألف جنيه. الجائزة الثانية: 400 (أربعمائة) ألف جنيه.

بالإضافة إلى عدة جوائز تشجيعية بقيمة 750 (سبعمائة وخمسين) ألف جنيه.

علماً بأن جميع فروع المسابقة مفتوحة لكلا الجنسين، بشرط ألا يكون المشارك قد فاز بجائزة المركز الأول النقدية في فرع من فروع المسابقة في أي عام سابق.


شارك