وزير الدفاع الإسرائيلي: هجوم “قاتل ودقيق ومفاجئ” على إيران

منذ 2 ساعات
وزير الدفاع الإسرائيلي: هجوم “قاتل ودقيق ومفاجئ” على إيران

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل كان “أكثر عدوانية وقوة، لكنه ليس دقيقا بما فيه الكفاية”، وشدد على أن رد إسرائيل سيكون “قاتلا ودقيقا ومفاجئا”. وجاءت هذه التصريحات خلال زيارة غالانت لإسرائيل، وأشاد بالقدرات الاستخباراتية للجيش الإسرائيلي، وذكر أن العمليات العسكرية الجارية تقوم على تنسيق شامل بين كافة مستويات القيادة العسكرية.

 

وحدد بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أنشطة الوحدة استعدادا لزيادة الهجمات الإسرائيلية في لبنان وأبلغ غالانت “بالاستعداد لتنفيذ هجمات إضافية على جبهات مختلفة”.

 

وقال جالانت في محادثته مع عناصر المخابرات العسكرية: “بفضل جهودكم، نحن نتتبع جميع أنحاء الشرق الأوسط – إيران ولبنان وسوريا واليمن والعراق وفي كل مكان آخر – بدقة مستهدفة”.

 

وزعم جالانت: أن “الهجمات الإيرانية الأخيرة كانت شرسة، لكنها فشلت بسبب عدم الدقة، حيث لم يتعرض سلاح الجو الإسرائيلي لأي ضرر، وبقيت كفاءته ثابتة، وجميع مدارج الطائرات تعمل”.

 

وأضاف: “لم يصب أي طيار أو جندي أو مدني”. ومن ناحية أخرى، فإن دقة هجماتنا على النقاط المستهدفة عالية جدًا وقوتنا الهجومية قوية جدًا.

 

وتابع: “كما هو الحال في جميع الجبهات الأخرى، فإن أي شخص يهاجمنا سيتعرض للضرر ويدفع الثمن. هجومنا سيكون قاتلا ودقيقا ومفاجئا، ولن يفهموا ما يحدث لهم”.

 

وأكد جالانت أن التنسيق داخل الجيش الإسرائيلي هو عملية هرمية، تبدأ بالمقاتلين في الميدان، مرورًا بمراكز القيادة، مرورًا برئيس الأركان، ثم وزير الدفاع ورئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن “الجميع على مستويات”. القيادة متماسكة وموحدة.”

 

يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني أعلن مطلع الشهر الجاري أنه نفذ هجوما على إسرائيل بعشرات الصواريخ، مؤكدا أنه استهدف قواعد ومقرات رئيسية. وقال الحرس الثوري إنه “إذا ردت إسرائيل على الهجمات الإيرانية، فعليها أن تتوقع المزيد من الهجمات العنيفة”، لافتا إلى أن موجة الهجمات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية، واعدا بنشر التفاصيل لاحقا.

 

لبيد: إسرائيل لديها الفرصة الأفضل للتوصل إلى اتفاق مع لبنان

 

أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن إسرائيل في أفضل وضع لها فيما يتعلق بلبنان منذ 8 أكتوبر 2023. وشدد لابيد على أهمية استغلال هذه الفرصة للمطالبة بحل سياسي.

 

وشدد لابيد في تصريحاته على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لمنع تفاقم الوضع في المنطقة، مشيرا إلى أن الحوار السياسي هو الخيار الأفضل لتحقيق الاستقرار.

 

وتأتي تصريحات لابيد على خلفية تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتزايد الأعمال العسكرية والأعمال العدائية من الجانبين. ويعتبر يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول بمثابة نقطة تحول في التصعيد العسكري بين البلدين، حيث وقعت سلسلة من الاشتباكات والهجمات المتبادلة.

 

ودعا لابيد الحكومة الإسرائيلية إلى دراسة الخيارات الدبلوماسية وسط مخاوف بشأن تأثير الصراع على الأمن القومي والاقتصاد الإسرائيلي.


شارك