لابيد: إسرائيل تمتلك أفضل فرصة للتسوية مع لبنان

منذ 2 ساعات
لابيد: إسرائيل تمتلك أفضل فرصة للتسوية مع لبنان

أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن إسرائيل في أفضل وضع لها فيما يتعلق بلبنان منذ 8 أكتوبر من العام الجاري، وشدد لابيد على أهمية اغتنام هذه الفرصة للمطالبة بالحل السياسي.

 

وشدد لابيد في تصريحاته على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة للحيلولة دون تفاقم الوضع في المنطقة، مشيرا إلى أن الحوار السياسي هو الخيار الأفضل لتحقيق الاستقرار.

 

وتأتي تصريحات لابيد على خلفية تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتزايد الأعمال العسكرية والأعمال العدائية من الجانبين. ويعتبر يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول بمثابة نقطة تحول في التصعيد العسكري بين البلدين، حيث وقعت سلسلة من الاشتباكات والهجمات المتبادلة.

 

ودعا لابيد الحكومة الإسرائيلية إلى دراسة الخيارات الدبلوماسية وسط مخاوف بشأن تأثير الصراع على الأمن القومي والاقتصاد الإسرائيلي.

 

وثائق مسربة تكشف دعم بريطانيا لإسرائيل في مواجهة حماس وحزب الله وإيران

كشف موقع Declassified عن وثائق سرية مسربة تظهر أن بريطانيا طورت خطة دفاعية سرية بالتعاون مع إسرائيل لتحسين قدرتها على مواجهة إيران وحزب الله. وأوضح الموقع أن هذه الوثائق تكشف عن مشروع بريطاني يسمى “HEZUK” يهدف إلى مكافحة الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار، والذي قدمه الملحق العسكري البريطاني في تل أبيب عام 2020 لوفد زائر من دورة القيادة العليا والأركان.

 

وبحسب التقرير، فقد تم إطلاق مشروع “حزوك” في عامي 2019 و2020، في الوقت الذي استخدم فيه الجيش الإسرائيلي القوة ضد المتظاهرين السلميين في غزة خلال مسيرات العودة الكبرى. وغطى العرض المقدم في هذا السياق خمسة مجالات رئيسية لخطة الدفاع المشترك: تعزيز التعاون الاستخباراتي، وتعزيز القدرات العسكرية، وإيجاد فرص للنجاحات الدفاعية، وتحسين العلاقات مع الأمن الإسرائيلي، وتسهيل تصاريح الطيران.

 

وأكد الموقع أن الخطة الدفاعية بدت نشطة حتى العام الماضي، عندما زار اللواء البريطاني جيمس رودس تل أبيب ضمن هذا المشروع المشترك. وأشار أيضًا إلى الاهتمام العام الكبير بالإبلاغ عن هذه الوثائق نظرًا للتدقيق الذي تواجهه إسرائيل من قبل المحاكم الدولية بشأن الفظائع المرتكبة في غزة.

 

وفي هذا السياق، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنها لم توضح ما إذا كان برنامج “HEZUK” لا يزال قيد التنفيذ.


شارك