30 سنة سجناً لوافدَيْن تورطا في 177 عملية احتيال مالي

منذ 3 ساعات
30 سنة سجناً لوافدَيْن تورطا في 177 عملية احتيال مالي

فتحت وحدة الاحتيال المالي بالنيابة العامة تحقيقاً مع وافدين متورطين في عصابة احتيالية استهدفت الضحايا داخل المملكة وخارجها.

وقال مكتب المدعي العام في بيان له، إن التحقيقات كشفت أن المتهمين أنشأا مراكز اتصال في عدة مناطق واستخدما هذه المراكز لتوجيه مكالمات احتيالية من خلال ادعائهما ممثلين لجهات حكومية. وتمكن الجناة من تنفيذ 177 عملية احتيال مالي منتشرة في مختلف مناطق المملكة، وحققت أرباحاً غير مشروعة تجاوزت 22 مليون ريال. وبتفتيش شقة المتهمتين، تم العثور على أجهزة لوحية وبطاقات SIM خارجية، بالإضافة إلى جهازين متطورين لتوجيه المكالمات الاحتيالية وجهاز تحكم لإدارة العمليات بشكل كامل. واتخذت النيابة العامة إجراءات التحفظ على مصادرة المبالغ المالية محل الجريمة وإعادتها إلى أصحابها.

وأوضحت النيابة العامة أنه بالقبض على المتهمين وإحالتهما إلى المحكمة المختصة وتقديم ما يثبت اتهاماتهما، صدر الحكم في حقهما وإدانتهما بالأفعال المنسوبة إليهما والحكم بالسجن لكل منهما. ويعاقبهم بالسجن 15 سنة وغرامة مليون ريال لأحدهم و500 ألف ريال للآخر، ومصادرة متحصلات الجريمة والطرد من البلاد بعد انتهاء مدة عقوبتهم.

وجددت النيابة العامة إصرارها الكامل على تحريك إجراءات جنائية جدية ضد كل من يجرؤ على ارتكاب مثل هذه الجرائم. تعلن أن مكافحة الاحتيال المالي بكافة أشكاله ستظل إحدى أولوياتها في حماية أموال المواطنين والمقيمين.

وقالت المحامية عبير دغريري: جرائم الاحتيال المالي من الجرائم الخطيرة التي تستوجب التوقيف، ويدخل فيها القانون العام والقانون الخاص. وتنص على أن النيابة العامة تولي أهمية قصوى لحماية الحسابات الشخصية والأنشطة التجارية والاقتصاد الوطني من كافة أشكال الممارسات الإجرامية والاستغلال الآثم، وأن الأنشطة التي تنطوي على استغلال أفراد أو منظمات لتحويل أموال مجهولة أو مسروقة تخضع للعقوبات. تتطلب الملاحقة الجنائية وفقا لأحكام الأنظمة ذات الصلة.

وأضافت: الممارسات التي من شأنها أن تؤدي إلى جريمة ضد أموال الآخرين من خلال الاحتيال والسرقة تقع تحت المسؤولية الجنائية الصارمة وتتطلب عقوبات تتراوح بين السجن والغرامة، بالإضافة إلى ترحيل غير السعوديين من البلاد كنتيجة لذلك. العقوبة. وحذرت الدغريري من التعامل مع المكالمات المجهولة من أرقام الهواتف المحمولة وليس من البنك لأن موظف البنك لا يستطيع أن يطلب من العميل كلمة المرور أو رمز التفعيل، وشددت على أن الضحية يسهل أحيانا على الجناة مصادرة أمواله وسرقتها. .


شارك