امريكا تدعم إسرائيل لاستهداف حزب الله مع تقليل الخسائر بين المدنيين

منذ 2 ساعات
امريكا تدعم إسرائيل لاستهداف حزب الله مع تقليل الخسائر بين المدنيين

أعرب مسؤول أميركي كبير عن دعم بلاده للهجمات الإسرائيلية على حزب الله في لبنان، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية الحد من الخسائر في صفوف المدنيين. جاء ذلك في تصريحات عقب تأجيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أكد المسؤول أن هذا التأجيل لن يكون له أي تأثير على المشاورات الثنائية الجارية بين البلدين.

 

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تدعم العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله، لكن يجب أن يتم ذلك ضمن إطار يضمن الحد من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالمدنيين في المناطق المستهدفة. وأضاف أن التنسيق مع الجانب الإسرائيلي سيستمر في هذا الصدد للتأكد من أن العمليات تتماشى مع المبادئ الإنسانية التي تحرص واشنطن على التمسك بها في جميع النزاعات.

 

وفي هذا السياق، يُشار إلى أن هذه التصريحات تأتي على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، خاصة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع حزب الله في لبنان. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد في وقت سابق أن العمليات ضد حزب الله هي جزء من استراتيجية أوسع لضمان أمن إسرائيل في المنطقة، مما أثار ردود فعل دولية متباينة بشأن تأثير هذه العمليات على المدنيين.

 

وأدى هجوم إسرائيلي بالقنابل على دمشق إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم أطفال ونساء

 

أفادت وكالة الأنباء السورية سانا أن سبعة أشخاص بينهم أطفال ونساء استشهدوا وأصيب 11 آخرون في غارة جوية إسرائيلية على مناطق في العاصمة السورية دمشق مساء اليوم. وذكرت الوكالة أن القصف استهدف مناطق سكنية، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وإحداث أضرار كبيرة في البنية التحتية.

 

وأضافت سانا أن فرق الإنقاذ والإسعاف هرعت إلى مكان الهجوم لإجلاء الجرحى وتقديم المساعدة اللازمة للمصابين وسط مخاوف من تزايد أعداد الضحايا بسبب إصابات بعض الجرحى الخطيرة.

 

ويأتي هذا الهجوم في سياق استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، حيث تهاجم إسرائيل بانتظام مواقع للنظام السوري وحلفائه من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران. وسبق أن أكدت إسرائيل أن هجماتها تهدف إلى منع زيادة الوجود العسكري الإيراني في سوريا، لكن هذه الهجمات غالبا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين.

 

يشار إلى أن القصف الإسرائيلي على دمشق يأتي في وقت حساس مع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد العمليات العسكرية على عدة جبهات من بينها غزة ولبنان.


شارك