الجيش السوداني يتقدم ويستعيد «جبل موية» من «الدعم السريع»

منذ 2 ساعات
الجيش السوداني يتقدم ويستعيد «جبل موية» من «الدعم السريع»

وأعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على منطقة جبل مويا بولاية سنار وسط البلاد بعد عدة أيام من القتال العنيف. وذكرت وسائل إعلام سودانية، أمس (السبت)، أن قوات من جيش منطقة سنار اشتبكت مع أخرى من ولاية النيل الأبيض بعد إعلان هزيمة قوات الدعم السريع في منطقة جبل مويا التي يتصل بالمنطقة طريق رئيسي. مدينتي ربك وكوستي بولاية النيل الأبيض، وهو ما يمثل خطوة نحو إعادة ربط هذه المناطق التي كانت شبه محاصرة في الفترة الماضية بسبب سيطرة الدعم السريع عليها.

وقال مجلس السيادة الانتقالي إن نائب القائد الأعلى عضو المجلس الفريق الركن شمس الدين كباشي أشرف على سير العمليات العسكرية في محوري النيل الأبيض وسنار.

وفي أواخر يونيو/حزيران، سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة جبل مويا وقطعت طرق الإمداد من ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور. وتمكنوا بعد ذلك من السيطرة على أغلب مدن ولاية سنار بما فيها عاصمتها. سينجا.

في غضون ذلك، أفادت قوات منطقة الشجرة العسكرية بالخرطوم، أنها واصلت تقدمها في عدة محاور، مما أجبر قوات الدعم السريع على ترك منازلهم وأعيانهم المدنية والتراجع إلى مناطق جنوب العاصمة.

وتعرضت قوات الدعم السريع لانتكاسات عسكرية في الآونة الأخيرة منذ أن عبرت قوات الجيش ثلاثة جسور من أم درمان إلى الخرطوم الأسبوع الماضي.

من جانبه، انسحب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، من جلسات المنتدى الأفريقي السنوي للسلام والأمن الذي تنظمه مؤسسة مبيكي في جنوب أفريقيا بعد وصول وفد من قوات الدعم السريع، بحسب ما ذكره الموقع. وشارك إعلاميون من مجلس السيادة السوداني الذي حضرته المجموعة في المنتدى بقيادة الكوني دقلو.

في غضون ذلك، اختتم وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي برئاسة سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي والرئيس الدوري للمجلس لشهر أكتوبر/تشرين الأول، زيارته للسودان. وقال في بيان له إن زيارته جاءت تعبيراً عن التضامن مع السودان، حيث التقى بالقيادة الانتقالية، وشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية. والتقى الوفد برئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان الذي أكد أن ما يعيشه السودان يمثل استعماراً جديداً. ورأى أن جهل الاتحاد الأفريقي بالأزمة التي يواجهها شعب السودان يعود إلى جهله بحقيقة هذه الأزمة.


شارك