لا دوافع.. «الإنسان أولاً» في كل مكان

منذ 2 ساعات
لا دوافع.. «الإنسان أولاً» في كل مكان

تركز مهمة مركز سلمان للإغاثة على البعد الإنساني، بعيداً عن أية دوافع أخرى. هذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عند افتتاح المركز، وهو المنصة التي يعمل عليها المركز في أداء رسالته الإنسانية، حيث يعتمد على ثوابت في أنشطته وأهداف سامية والتركيز على تقديم المساعدة للمحتاجين وتقديم المساعدة للمتضررين في أي مكان في العالم، بآلية مراقبة دقيقة ووسائل نقل متطورة وسريعة، من خلال دعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية ذات الموثوقية العالية – المنظمات الربحية في البلدان المتلقية.

وقد تحقق نهج خادم الحرمين الشريفين محلياً حيث امتدت أشرعة الإغاثة من المركز إلى العالم أجمع دون تمييز ووصلت سلاسل الإغاثة والجسور الجوية على هذا المحور إلى الكرة الأرضية بأكملها منذ إنشائه على يد الملك المؤسس (حفظه الله). رحمه الله ) واستمرت رحلة المساعدة والعطاء دون تمييز، طرحت المملكة العربية السعودية عدة مبادرات لمساعدة الأفراد والدول الشقيقة انطلاقاً من عقيدتها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي وقلب ينبض للعالم الإسلامي عالم. وغطت مساعداتها ومساعداتها الإنسانية العديد من الدول النامية، ولا تزال جسور الخير تمتد في كل مكان، وقد بلغ حجم المساعدات السعودية 95 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 160 دولة حول العالم، مما يجعلها نموذجا فريدا للعمل الإنساني و نهج ثابت لسياساتها.

وقد روعيت في أنشطة ومهام المركز أن تكون المشاريع مختلفة حسب الأشخاص الذين يستحقونها وظروفهم. وتغطي المساعدة كافة مجالات الإغاثة والعمل الإنساني، وأمن الإغاثة، وإدارة المخيمات، والمأوى، والإنعاش المبكر، والحماية والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والتغذية، والصحة، ودعم العمليات الإنسانية والخدمات اللوجستية، والاتصالات في حالات الطوارئ.

وسجل مركز الملك سلمان حضورا دوليا ملحوظا في المشهد الإنساني من خلال تنفيذ 2,120 مشروعا إنسانيا وإغاثيا في 86 دولة حول العالم بقيمة 5,916,958,513 ريال، شملت عدة قطاعات حيوية. ويمثل العمل التطوعي ركيزة مهمة من ركائز عمل المركز، حيث نفذ مئات البرامج التطوعية في مجالات مختلفة، منها البرامج الطبية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له، وجراحة القلب المفتوح والقسطرة، والبرامج الجراحية المتخصصة. وبمشاركة كوادر طبية ومتخصصة سعودية تطوعية تمكنت من إجراء أكثر من 46 ألف عملية جراحية وعلاج لآلاف المستفيدين من الأسر ذات الدخل المنخفض في الدول المستهدفة.

وبأوامر مباشرة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، واصلت المملكة العربية السعودية عمليات النقل الجوي المستمرة والموسعة لجميع الأطراف المتضررة في جميع أنحاء العالم.

التركيز على البعد الإنساني

ثوابت مبنية على أهداف عالية

إغاثة المتضررين في كل مكان

مساعدة العالم كله دون تمييز


شارك